الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أنحاء العالم هو صوت الشعب والانتفاضة الإيرانية وخوف الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

أنحاء العالم هو صوت الشعب والانتفاضة الإيرانية وخوف الملالي

أنحاء العالم هو صوت الشعب والانتفاضة الإيرانية وخوف الملالي

أنحاء العالم هو صوت الشعب والانتفاضة الإيرانية وخوف الملالي
الملالي: لقد حاصرونا من عدة جهات

 

بقلم: مهدي عقبائى

 

يوم السبت ١٥ ديسمبر في عرض قوي جدي من جهة المقاومة الإيرانية(NCRI) تم وصل الإيرانيين

ببعضهم البعض في أكثر من مدينة حول العالم في قناة تلفزيونية مشتركة والسيدة مريم رجوي

وعدد من الشخصيات السياسية شاركت في هذا العرض والتجمع وقاموت بإلقاء الأحاديث والخطب

وقد خاطبت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية شبان الانتفاضة العظيمة

ومعاقل الانتفاضة في إيران وقالت: “اليوم يتعرض وجود هذا النظام للتهديد أكثر من وقت مضى في

تاريخ حكمه والمجتمع الإيراني مستعد ومتأهب أكثر من أي وقت مضى ولكن إرادتكم القتالية لها دور

مؤثر في إيصال الأوضاع لحالتها الملتهبة الحالية حتى نقطة إسقاط ديكتاتورية الملالي.

 

ورمز النصر هو الشعب الإيراني المتحد وصعود الانتفاضة مع تقدم معاقل ومجالس المقاومة”

وفي الجبهة المقابلة في أعقاب تصريحات الولي الفقيه المتخلف التي أطلقها يوم الأربعاء الماضي

حول أن العدو ينوي الخداع وكان يسعى لخلق الفوضى في عام ٢٠١٨ ولكنه يخطط أيضا لذلك في

العام المقبل ٢٠١٩ نرى أئمة الجمعة التابعين لخامنئي يطلقون صفارات الإنذار في جميع أنحاء المدن

الإيرانية ويسعون لحشد قوات النظام حول هذا الخطر العاجل التي يستهدف وجود هذا النظام.

إن الخوف من المقاومة المنظمة وخطر انتفاضة الجوعى والشعب الإيراني المضطهد جعلت خامنئي

يسعى بشكل حثيث للتغطية عليها. علم الهدى ممثل خامنئي في مشهد تحدث بصراحة ويؤكد على أن

العدو قد حاصرنا من عدة جهات قائلا:

” اليوم العدو يسعى أن يسقط ويمحي هذا النظام من على وجه البسيطة بكل ما يملك من قوة

واستطاعة و مؤامرات ضد نظامنا”

إن هذه الحقيقة تظهر جليا في شعارات الإيرانيين في هذا المؤتمر الوطني وأيضا على لسان شرائح

المجتمع الإيراني في المظاهرات والاحتجاجات والانتفاضة الوطنية ويطالبون بإسقاط هذا النظام

الفاسد والقمعي والظالم.

تحذيرات سقوط النظام كانت واضحة وجلية في تصريحات امام الجمعة في طهران إضافة إلى أن

هناك الكثيرين من داخل النظام ممن يقولون بأن هذا النظام يلفظ أنفاسة الأخيرة.

الملا صديقي يقول مرددا كلام خامنئي في صلاة الجمعة في طهران: هناك عدد من الأشخاص الذين

ينتظرون سقوط النظام ومنهم الليبراليون والغربيون والعلمانيون الذين لايؤمنون بالله يقولون بأن هذا

النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة”.

إن الخوف من السقوط والإطاحة في عام 2018 كان واضحا على جميع خطب وأحاديث أئمة الجمعة

الكبار منهم والصغار أيضا:

الملا باقري امام الجمعة في اسالم: يجب أن نكون حذرين في عام 2018 لأن هذا الهرج والمرج هو

تحضير الأرضية لفتنة أكبر للعام القادم. إن التجربة أثبتت أنه بعد رحيل الامام كانوا كل ١٠ سنوات

يلقون فتنة مرة واحد وهذه المرة هي دور عام ٢٠١٩.

الملا عبدوس امام الجمعة في سمنان: اليوم برنامج العدو يتركز بدون شك على خلق السخط الشعبي

وإفقاد الشعب للأمل وخلق الفوضى في البلاد.

الملا علماء في خطب صلاة الجمعة في كرمنشاه: العدو شحذ همته ليتآمر ضد مصالح الجمهورية

الإسلامية وتحذير المرشد الأغلى هو دليل واضح غير قابل للإنكار على هذه الحقيقة.

حقيقة تم استخدامها لسنوات عديدة ضد جمهورية إيران الإسلامية، وهذه الحقيقة هي انحلال النظام

الإسلامي.

الملا علي دادي سليماني امام الجمعة في كرمان: إن دور العدو ضدنا لم يكن توهما وكان حقيقيا

بشكل كامل ولقد خططوا العديد من المؤامرات في جميع الفترات السابقة لينفذوها واحدة تلو الأخرى

ضد إيران.

السيدة بتانكور تقول في قسم من حديثها في تجمع الإيرانيين: قبل خمسة أعوام كنا في حالة دفاعية

ويجب التوضيح أن منظمة مجاهدي خلق(MEK) ليست منظمة إرهابية وكان يجب علينا النضال من

أجل الدفاع عن حياة سكان مخيم اشرف ولكن تغير كل شئ. والآن هذا النظام هو من يتوجب عليه

الإجابة والآن هم مذعورون وخائفون جدا من سحبهم لكرسي العدالة الدولية وهذا عهد علينا. نحن

سنحرر إيران بالتأكيد وسنقوم بسحبهم لكرسي العدالة الدولية . نحن نريدهم في السجون بسبب كل

الجرائم التي اقترفوها.

ونحن نتمتع بالدعم الدولي ودعم قادة العالم في هذه المساعي .

وفي نهاية حديثها قالت السيدة بتانكور: لقد تغير الزمن وأنتم نقطة الأمل ونحن لجانبكم ونحن

سننتصر.

الحقيقة هي أن معركة الحق والباطل ما تزال جارية منذ ٤٠ عاما في إيران والآن وصلت هذه المعركة

لنقطة تحديد المصير والتاريخ سيسجلها عما قريب.

 

 

Verified by MonsterInsights