الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

للشعب الإيراني الحق في الدفاع عن نفسه وثورته وطموحاته بشتى الوسائل الممكنة

للشعب الإيراني الحق في الدفاع عن نفسه وثورته وطموحاته بشتى الوسائل الممكنة

للشعب الإيراني الحق في الدفاع عن نفسه وثورته وطموحاته بشتى الوسائل الممكنة

أصدرت الجبهة الوطنية العراقية بیانا أكدت فيه على حق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه وثورته وطموحاته بشتى الوسائل الممكنة.

للشعب الإيراني الحق في الدفاع عن نفسه وثورته وطموحاته بشتى الوسائل الممكنة

إلى / الشرعية الدولية، وكافة المؤسسات الدولية المعنية

م/ بيان

يثور الشعب الإيراني اليوم نساءا ورجالا ضد حقبة من الظلم والطغيان والكبت وقمع الحريات والسجون والإعدامات المتواصلة منذ عهد الشاه إلى نظام الملالي الحاكم اليوم في إيران.

قضى الشعب الإيراني الـ 44 سنة الأخيرة من حياته المعاصرة كأحلك الأزمنة التي قد تمر بحياة البشرية إذ سادها الإستعباد والقهر والقمع والفقر والنهب والسرقة عندما في ظل حكم ولاية الفقيه الجائرة في إيران، تكون الحرية والكرامة مطلبا صعب المنال إذ يدفع المواطن الحر حياته ثمنا لها.

44 سنة من الظلم والقهر والإعدامات وجرائم الإبادة الجماعية، والتغييب القسري والأحكام الجائرة والسجون المرعبة، والملاحقات الأمنية، والتهم الباطلة الجاهزة لكل من يهدد سلطة الملالي الذين دخلوا في مواجهات دموية طويلة مع وخصومهم السياسيين وعلى رأسهم أكبر مظلة سياسية إيرانية معارضة تضم أكبر تنظيم سياسي معارض لحقبتي الشاه والشيخ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأحزاب سياسية أخرى، وبعد عدة إنتفاضات عارمة قام بها الشعب ضد جلاديه الذين قمعوا تلك الإنتفاضات بالحديد والنار، وانتهكوا مبادىء حقوق الإنسان.

اليوم ينتفض الشعب الإيراني من جديد وينهض بثورة لم تشهدها إيران من قبل، ثورة كان النظام الإيراني ينتظرها لكنه لم يكن يتوقعها، ثورة نوعية ناضجة بمفاهيمها وشعاراتها وتحركاتها وأهدافها تستهدف مبدأ النظام الحاكم وتسعى لإقامة جمهورية ديمقراطية تحترم الحريات.

إننا في الجبهة الوطنية العراقية على ثبات في مواقفنا من قضايا الحريات، ومع مطالب الشعب الإيراني خاصة وحقه في النضال والدفاع عن نفسه بشتى السبل والوسائل الممكنة في مواجهة آلة القمع الدموية للنظام الإيراني، وإننا إذ نحيي فيه الثورة الإيرانية وثوارها ندين في الوقت ذاته نهج النظام الحاكم في إيران وأساليبه القمعية وندعو المجتمع الدولية ومؤسساته وكافة أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الإيراني من أجل إسقاط هذا النظام والحصول على حريته وبناء غد أفضل وضمان استقراره.

عاشت ثورة الشعب الإيراني

وإلى عالم أفضل

مع خالص الإحترام والتقدير