يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم فساد الاحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة
أصدرت الحزمة الوطنية العراقية بيانا بتاريخ 19 اكتوبر فيما يخص ثورة الشعب الإيراني الكبرى وصفتها بثورة ايمانية حياتية حقيقية وعادلة وأكدت على ضرورة دعمها من قبل المجتمع الدولي. وفيما يلي نص البيان:
إن ثورة الشعب الإيراني الكبرى التي تقودها بالمقام الاول منظمة مجاهدي خلق بقيادة معلم المجاهدين الأكبر والمجاهدة العظيمة بجهادها السيدة الكبرى مريم رجوي، هي ثورة أيمانية حياتية حقيقية وعادلة بمقوماتها وحاجاتها الموضوعية ذات أسس ومقومات تغييرية متجددة خلاقة وخطط وطرق مرسومة سلفاً بصورة صائبة، ثورة شعبية متكاملة بمعناها الحقيقي الواسع لإحياء وديمومة الوطن وروح المواطنة الحية، ثورة تغيير واقع إنساني متخلف حالياً.
ولذلك وكما يجب على العالم الحر أن لا يصمت أمام هذا الكابوس المنصب على رأس الشعب الإيراني وخاصة على رأس المتظاهرين السلميين، وإن هذا السكوت يبرر أن عمليات قمع المتظاهرين وترهيب الشعب غير مرفوضة من قبل العالم الحر، في الوقت ذاته لا نجد أي إعتراف من قبل دعاة الحرية في العالم بحق ثورة الشعب الإيراني في المقاومة والتمرّد والعصیان ضد نظام خامنئي الوحشي.
مع العلم بأن هذه المقاومة الخلاقة تستحق كل الدعم في إسنادها بجمیع الوسائل المتاحة لمساعدة المتظاهرين وهم في مواجهة أشرس قوة قمعية ظالمة.
يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم فساد الاحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة
- إن ثورة الشعب الإيراني الكبرى هي ثورة عدل وحق كما تم التعبير عن هذا الحق في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، الذي ينص ” لما کان من الضروري أن یتولّی القانون حمایة حقوق الإنسان لکي لا یضطرّ المرء آخر الأمر إلی التمرّد علی الاستبداد والظلم”، وهذا الحق كذلك منصوص علیه في العدید من الوثائق التاریخیة کبیان الاستقلال في الولایات المتحدة الأمریکیة عام 1776، وإعلان حقوق الإنسان والمواطن في فرنسا لعام 1789. مع العلم إن الرسالات السماویة أیضاً تسمح للمضطهدين أن ینتفضوا کما جاء في القرآن الکریم: “ اُذن للذین یقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله علی نصرهم لقدیر”.
- إن كل أنظار العالم متوجهة صوب إيران التي تعيش في خضم حمى وأمواج الثورة منذ شهر، لأن الثورة هذه المرة تختلف عن سابقاتها كثيراً . لأنها أخذت تتوسع مع الأيام وبمستوى عالي من الغضب والكراهية التي هزّت أوصال ملالي خامنئي اللعين وبتصميم الشعب على تغيير النظام خاصة مع الحالة المتصاعدة والمنظمة للثورة في جميع أنحاء إيران التي تُعد من بين السمات البارزة لهذه الثورة.
- إن كل لحظة منها هي نهضة للشعب ومواجهة له مع القوات النظام القمعية، فلم يعد الشعب خائف وتحول إلى ثورة وهذا أفضل تكتيك في مواجهة نظامٍ ديكتاتوري دموي، حيث تبدلت الأوضاع وانتقل الخوف إلى صفوف النظام وقواتها القمعية ، وغلت وتفجرت قوة وقدرات الشعب الكامنة وخاصة لدى الشباب والنساء، وقد بلغ ذلك الغليان حداً أرعب قوات النظام، ولهذا السبب تقهقرت قوات النظام على نطاق واسع وبدأت تنأى بنفسها عن الدكتاتور حامنئي ، ولن يقبل الشعب الإيراني بأقل من “إسقاط” النظام الديني برمته، وهذا ما يعرفه جيداً قادة النظام أنفسهم ولا يخفونه.
- وعليه فإن قادة النظام يعرفون جيداً أن ما يريده الشعب الإيراني هو إسقاط الديكتاتورية وإنهائها، وليس ذلك فحسب بل إن الشعب مصمم على إقتلاع “جذور” هذه الشجرة الخبيثة من إيران التي تجذرت في كل مدينة وقرية ودمرت إيران وشعبها.
- إن الحزمة الوطنية العراقية تقف مع الشعب الايراني في نضاله من أجل نيل حريته وتقف صفاً واحداً مع منظمة مجاهدي خلق قادة ومنتمين وأنصار. ونصر المجاهدين قادم قريباً جداً بإذن الله.
الحزمة الوطنية العراقية
www.iraqnp.co.uk
رقـم البيـان ـ ( 375 )
التاريخ ـ 19 / تشرين الأول / 2022