مظاهرات ومواجهات حاشدة مع القوات القمعية في طهران ومدن مختلفة في ليلة الانتفاضة الـ63
شهدت مدن إيران المختلفة مساء أمس تظاهرات واشتباكات مع قوات القمع في ليلة الانتفاضة الثالثة والستين. التفاصيل في بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية رقم 139 بخصوص الانتفاضة:
انتفاضة إيران- رقم 139
مظاهرات ومواجهات حاشدة مع القوات القمعية في طهران ومدن مختلفة في ليلة الانتفاضة الـ63
شهدت طهران ومدن مختلفة مساء الخميس، 17 تشرين الثاني / نوفمبر، في ليلة الانتفاضة الـ 63، مظاهرات ليلية، وإغلاق الشوارع بالنيران، وعمليات كر وفر مع القوات القمعية للنظام.
وقام أهالي طهران في مناطق مختلفة بما في ذلك هفت حوض في نارمك، كيشا، مترو مسرح المدينة، مترو شهداء، بلدة غرب، بونك، صادقية، اتوستراد فردوس، سلطان أباد، كلستان، رباط كريم، حصارك، طريق ساوه، طهران بارس، أمير أباد شمالية، قلهك، شارع ولي عصر، سعادت آباد، شهر زيبا، قيطرية، طهرانسرا، برند، شهرري، وغيرها من المناطق بتنظيم مظاهرات ليلية رافعين شعارات “الحرية، الحرية، الحرية”، “هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي”، “سواء بالحجاب أو بدونه، نحن متجهون نحو الثورة”.
في صادقية، وعلى الرغم من هطول الأمطار الغزيرة، نزل المتظاهرون إلى الشوارع وبدأوا تظاهرة. أطلق عناصر القمع النار على المتظاهرين. وحطمت قوات العدو أبواب ونوافذ منازل المواطنين في المناطق التي تظاهروا فيها.
وفي كرج شهدت مناطق مختلفة من المدينة مظاهرات واشتباكات بين الشبان وعناصر العدو، وفي فرديس كرج خرجت مظاهرات شارك فيها عدد كبير من المواطنين. وقام شباب بهشهر بتلقين أحد أفراد الباسيج درسا بليغا. ونُظمت مظاهرة ليلية في إيوانكي، وأضرم الشبان النار في عدد من البنوك التابعة للحرس.
وفي سميرم أشعل المواطنون النار في سيارة للشرطة. في مهاباد، سيطر الشباب على العديد من الشوارع. في سربل ذهاب ومريوان، أغلق الشباب الشوارع بالنيران. وفي سقز أضرم المتظاهرون النار في متجر حكومي ومؤسسة المياه التي يقع فيها عناصر القمع، وأغلقوا طريق سقز بانه. في باغملك، بمحافظة خوزستان أطلق عناصر القمع المجرمون النار على مظاهرات ليلية وأصابوا عدة أشخاص. في يزد، أجبر الأهالي عملاء العدو على الفرار.
وفي خوراسكان أطلق عناصر الوحدة الخاصة الرصاص الكروي على المواطنين. وخرجت مظاهرات ليلية في كرمان، ولاهيجان، وخمين، وبيجار، وخوي، وبيرجند، وواجه المواطنون عناصر القمع المجرمين.
ورافقت مظاهرة أراك الليلية عمليات كر وفر مع القوات القمعية التي أطلقت النار على المتظاهرين في شارع الاتصالات. في جوانرود، أغلق المواطنون الشارع بإشعال حريق، وفي بوكان أضرم شبان الانتفاضة النار في مبنى مكتب العقوبات الحكومي.
وفي نجف آباد هاجم عناصر من الوحدة الخاصة المتظاهرين. وفي سنندج، أطلقت القوات الأمنية النار على الأهالي بعد إقامة مراسم أربعينية 4 من شهداء الانتفاضة، واشتبك الأهالي مع القوات الأمنية. في ساوه أشعل الشباب النار في قاعدة للباسيج.
في إيلام، أطلق العناصر الإجراميون النار على المتظاهرين غير أن المواطنين قابلوهم بعمليات كر وفر. وفي أصفهان، احتج الأهالي في جهار باغ العليا، شارع ملك شهر، المعروف باسم مطهري، واشتبكوا مع عناصر النظام القمعيين، وقاموا بهدم لوحات المرور وأغلقوا الشارع، وأطلق العناصر المجرمون النار على المتظاهرين.
وفي فولاد شهر لم يجرؤ عناصر العدو على دخول مناطق تجمع المتظاهرين. في مباركه، بدأ الشباب عمليات كر و فر مع عناصر العدو. وفي قرية ملاط لنكرود، أغلقت قوات الأمن التابعة للنظام الطرق المؤدية إلى قبر بجمان قلي بور أحد شهداء نوفمبر 2019، ومنعت إقامة مراسم له.
في أورمية، تظاهر المواطنون في شارع أستادان وشارع إمام، وأطلق عناصر القمع الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في شارع دانشكده. كما خرج المواطنون في تظاهرات ليلية في شيراز و كرمانشاه وسبزوار و كناوه وبندرعباس.
انطلقت مظاهرات مدينة مشهد الليلية من اتوستراد بيروزي وفي منطقة صارمي اشتبك المتظاهرون مع عناصر العدو، وفي أحمد آباد لقن المواطنون بعض عناصر الباسيج درسا بليغا وأغلقوا الشارع بأعمدة المرور عند تقاطع صياد.
وفي رشت، أطلق عناصر القمع الإجراميون النار على المتظاهرين. احتج الناس في بابل ليلا. وفي كامياران احتج المواطنون وهتفوا “الموت للظالم لا نريد الشاه ولا المرشد” و”إذا بقي كردي واحد ستبقى كردستان”. وفي مدينة همدان ألقى شباب منطقة حصار الكوكتيلات على عناصر العدو. في اليكودرز، أضرم الشباب النار في مكتب عضو مجلس الشورى في شارع “ساحلي”.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022