ليلة الانتفاضة الـ 65 وانتفاضة أهالي مهاباد الأبطال وهجوم قوات العدو بالدروع والرشاشات تظاهرات على الصعيد الوطني رد شباب الانتفاضة القوي على تهديدات خامنئي
تعرضت مدينة مهاباد، التي كانت مسرحًا لتظاهرات جماهيرية حاشدة بعد تشييع جنازة شهيد الانتفاضة كمال أحمدبور، إلى هجوم من قبل القوات القمعية والقوات الخاصة في مساء السبت 19 نوفمبر، في الليلة الـ 65 من الانتفاضة. ومساء السبت دخلوا المدينة بالسلاح الحربي والمدرعات ويطلقون النار على المواطنين ومنازلهم بلا توقف. وسمع دوي اطلاق النار من جميع انحاء المدينة. كما قطعت قوات العدو الكهرباء عن المدينة.
كما كانت شيراز، تبريز، سنندج، مهاباد، ملكان، لارستان، لاهيجان، باوه، كلبايكان، لالي، مريوان، ساري، أردبيل، خوي، بناب، كنكاور، كرمسار، درجزين، ديواندره، سقز، أشنويه، شهريار، بوكان، قروه، رزن، قم، بارسيان، دشتي، حيدرآباد كرج والعديد من المدن الأخرى مسارح لمظاهرات ليلية واشتباكات مع عناصر العدو.
في طهران، نظم المواطنون مظاهرات ليلية في أماكن مختلفة، بما في ذلك سعادت آباد، واتوستراد فردوس، وبرند، ونارمك، وطهرانبارس، وبونك، وستارخان، وسيد خندان، وبلدة قدس، مرددين هتافات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور. في كرمسار، دخل المواطنون في عمليات كر وفر مع عناصر القمع وهم يهتفون يا عديمي الشرف.
في أذربيجان الشرقية، في شوارع ملكان، نظم المواطنون تجمعات ليلية وهتفوا ضد خامنئي، ونُظمت مظاهرات ليلية في “بناب” بشعار الموت لخامنئي والموت للديكتاتور.
في أذربيجان الغربية، كانت مدن خوي وتكاب ومهاباد وأشنويه وبيرانشهر وبوكان وملكان مسرحًا لمظاهرات ليلية ومقاومة شعبية ضد هجوم قوات العدو القمعية. وهتف سكان مدينة خوي “من خوي حتى كردستان، أضحي بحياتي من أجل إيذه”. وفي بيرانشهر أشعل المواطنون النار وهتفوا “الأكراد والبلوش والأذريون يطالبون بالحرية والمساواة”. وكانت النساء الشجاعات من بيرانشهر بإعداد الخبز والجبن للمتظاهرين في الشوارع.
وفي كردستان، في مظاهرة حاشدة لأهالي مدينة ديواندره بدأت عند الظهر، قُتل وجُرح عدد من المتظاهرين على أيدي القوات القمعية. وفي مدينة مريوان، أشعل المواطنون النار في الشوارع ليلاً ونظموا مظاهرة في الشوارع وأحرقوا تمثال قاسم سليماني.
في مدينتي سنندج ومريوان، استخدمت القوات الإجرامية للنظام على نطاق واسع أسلحة حربية ضد المتظاهرين.
وفي مناطق بهاران وويلاشهر ومسكن مهر في مدينة سنندج، تظاهر الشبان بشعارات الموت للديكتاتور والموت لخامنئي واشتبكوا مع عناصر العدو. وهاجمت شبيحة النظام بلدة ويلاشهر ودمرت منازل وسيارات المواطنين، لكن المظاهرات استمرت حتى الساعات الأخيرة من ليل السبت وسمع دوي إطلاق نار.
في كرمانشاه، نظم أهالي مدينة باوه تجمعا ليليا، وبمقاومة عناصر القمع، أجبروهم على الفرار، وأقام أهالي كنكاور مظاهرة ليلية تحت شعار “لا تخافوا، نحن جميعًا معًا”.
وفي أردبيل، شهدت مدينة أردبيل مظاهرات واشتباكات مع عناصر خامنئي، وأقام الأهالي مراسيم أربعينية الطالبة إسراء بناهي البالغة من العمر 16 عامًا.
وفي أصفهان نزل المواطنون في مدينة كلبايكان إلى الشارع ليلاً وتظاهروا تحت شعار “سنقاتل وسنموت وسنستعيد إيران”.
وفي إيلام بمدينة مورموري التابعة لقضاء آبدانان، انطلقت مظاهرة عارمة صباح السبت استمرت حتى الساعات الأخيرة من ليل السبت. وقال قائممقام آبادانان لوكالة أنباء إيرنا: “تعرض عدد من المكاتب الحكومية والمؤسسات الثورية لهجوم من قبل مثيري الشغب في ناحية كلات مورموري، واستخدم هؤلاء المواد المشتعلة وأحرقوا أجزاء من مبنى إدارة المنطقة والبلدية والبنوك العاملة والجهاد الزراعي ومكتب البريد في مورموري “(ايرنا، 19 نوفمبر).
وفي فارس، في حي كشن (كلشن) بشيراز، بعد مراسم تشييع الشهيد سجاد قائمي، تظاهر المواطنون بحشد كبير وشعارات الموت لخامنئي، وعندما كان المواطنون في طريقهم إلى الطريق الحولي، أطلق شبيحة النظام من راكبي الدراجات النارية والذين كانوا ينتظرون الحشد النار على المواطنين من مسافة قصيرة، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم.
وفي كيلان، شهدت مدينة لاهيجان مظاهرات ليلية حملت شعارات الموت للديكتاتور في جميع مناطق المدينة.
وفي محافظة مركزي، نظم المواطنون مظاهرة ليلية في مدينة محلات حملت شعار “الموت للديكتاتور” وعلى طريق ساوه أحرق المتظاهرون لوحة كبيرة تحمل صورة لخامنئي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022