أربعينية شهيد في سنندج بشعارات الموت لخامنئي، لا لنظام الشاه، لا لولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة
انتفاضة إيران- رقم 226
أربعينية شهيد في سنندج بشعارات الموت لخامنئي، لا لنظام الشاه، لا لولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة
أهالي مدينتي تربت جام وتايباد يهاجمون مقر القائممقامية احتجاجًا على نقص المحروقات
يوم الاثنين 16 يناير بالتزامن مع اليوم الـ 123 للانتفاضة، اقيمت في مدينة سنندج مراسم أربعينية شهيد الانتفاضة “هومن عبداللهي” الشاب البالغ من العمر 21 عامًا والذي استشهد بنيران الحرس مباشرة في 7 ديسمبر، وذلك بحضور حشد كبير من المواطنين الذين رفعوا شعارات مثل “الموت لخامنئي”، “الشهيد لا يموت”، “لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل نريد الديمقراطية والمساواة” و”كردستان مقبرة الفاشيين”.
وفي الليلة الماضية، ترددت هتافات “الموت لخامنئي واللعنة على خميني” و”الموت لنظام الإعدامات” في منطقة أبادانا وشارع شريعتي في طهران، وردد شبان شجعان شعارات مناهضة للحكومة في مدينة الشريف الجامعية.
من ناحية أخرى، منذ صباح اليوم، وبينما كانت هناك طوابير طويلة لشراء الوقود في مدينتي “تربت جام” و”تايباد”، هاجم المواطنون الغاضبون مكتب القائممقامية ومبنى الهلال الأحمر لتوفير امكانيات التدفئة مرددين شعار الموت لخامنئي، واشتبك الشباب الشجعان مع القوات القمعية وهم يصفونهم بعديمي الشرف، كما سيطروا الليلة على بعض الشوارع بإشعال النيران.
في ظل الوضع الذي تسببت فيه سياسات الملالي النهابة في أزمة وقود وشلل معظم أنحاء البلاد، وتم إغلاق أكثر من 20 محافظة في البلاد، بما في ذلك طهران رسميًا، قام خامنئي بوضع قوات الشرطة والحرس في حالة تأهب خوفا من اندلاع الانتفاضة. وفي الوقت نفسه، وعد وزير خارجية النظام بإرسال المزيد من النفط والغاز لعملائه المرتزقة خلال رحلته إلى لبنان.
وفي تطور آخر، تظاهر المواطنون البلوش في محافظة كلستان، الأحد، دعما لرجل الدين السني محمد حسين كركيج أمام منزله في كاليكش وطالبوا بإلغاء استدعائه للمحكمة الخاصة لرجال الدين بشعارات الله أكبر.
وفي صباح يوم الأحد هتفت فتيات شجاعات من وحدات المقاومة في كرج، على أحد جسور المشاة في المدينة: “ليعلم أهل العالم .. مسعود رجوي قائدنا”، “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم”، “الحرية تأتي بشعار نستطيع ويجب”، “الفقر والفساد والغلاء، نمضي قدما إلى الأمام حتى إسقاط النظام”، “ليسقط مبدأ ولاية الفقيه، والتحية لمسعود رجوي”، “ردنا على الاعدام، بالنار الحمراء للانتفاضة”.
وقالت السيدة مريم رجوي إنه في ظل حكم الملالي المحتلين أضيف البرد القارس إلى الجفاف والفقر والتضخم والبطالة والفساد والقمع. لا أهمية لخامنئي ونظامه، حياة المواطنين وراحتهم، فهم يريدون الحفاظ على حكمهم المشين فقط. والسبيل الوحيد للخلاص هو إسقاط النظام وإرساء الديمقراطية وحكم الشعب وهو ما يلتزم به شباب الانتفاضة. بينما إيران صاحبة ثاني مصدر للغاز في العالم وحجم كبيرمن النفط غيرأن معظم المواطنين محرومون من الحد الأدنى من إمكانيات التدفئة في البرد وأكثر من نصف البلد مغلق لكن النظام خصص نفط البلاد ومواردها للإرهابيين بالوكالة لضمان بقائه.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
16 يناير / كانون الثاني 2023