الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اليوم الـ141 للانتفاضة.. حراك أهالي زاهدان ومظاهرات في خاش وسنندج وكاليكش

انضموا إلى الحركة العالمية

اليوم الـ141 للانتفاضة.. حراك أهالي زاهدان ومظاهرات في خاش وسنندج وكاليكش

اليوم الـ141 للانتفاضة.. حراك أهالي زاهدان ومظاهرات في خاش وسنندج وكاليكش 

انتفاضة إيران – رقم 235 

اليوم الـ141 للانتفاضة.. حراك أهالي زاهدان ومظاهرات في خاش وسنندج وكاليكش 

“الموت لخامنئي. الموت للباسيجي”، “نحن صامدون حتى النهاية ولو تطلب الشنق أو السجن”، “سأخذ بثأر أخي” 

“الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)”، “ولاية الفقيه وحملة التوكيل وجهان لعملة واحدة” و”أيها الأمير! ويا أبناء الذوات ممنوع الدخول!” 

الجمعة، 3 فبراير، وفي اليوم الـ 141 للانتفاضة على مستوى البلاد، بدأ الآلاف من أبناء زاهدان الشجعان، على الرغم من الاعتقالات الواسعة والإجراءات القمعية الشديدة من قبل قوات الحرس والقوات القمعية التابعة لخامنئي، مرة أخرى مظاهرات مناهضة للحكومة في الشوارع بعد صلاة الجمعة.  

وهتف المتظاهرون: “الموت لخامنئي”، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)”، “نحن صامدون حتى النهاية ولو تطلب الشنق أو السجن”، “قسما بدماء الرفاق، نبقى صامدين حتى النهاية”، “سأخذ بثأر أخي”، “يجب إطلاق سراح السجين السياسي”، “تبا لهذا الحكم على كل هذه السنوات من الجريمة”، “ليسقط هذا الحكم بسبب الاعتداء والجريمة”. 

وكان المتظاهرون يحملون لافتات كتب عليها: “من زاهدان إلى كردستان، أضحي بحياتي من أجل إيران”، “من بلوشستان إلى طهران وكردستان، أضحي بحياتي من أجل إيران”، “أيها الأمير! ويا أبناء الذوات، ممنوع الدخول!”، “ولاية الفقيه وحملة التوكيل وجهان لعملة واحدة”، “نحن لا نخضع لحياة تحت الاضطهاد، نحن نضحى بحياتنا من أجل الحرية”، “لحظة بلحظة أقول تحت التعذيب، إما الشهادة إما الحرية”، “لم يعد حبل الجلاد على جبل دماوند فعالا” و”إعدام البلوش يعني إسقاط النظام”. 

وفي مدينة خاش، خرج الأهالي بعد صلاة الجمعة، مرة أخرى في مظاهرة احتجاجية رافعين شعارات “الموت لخامنئي”. وأطلق عناصر القمع الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. كما احتجت النساء والفتيات البلوشيات الداعيات للحرية على اعتقال وقمع رجال الدين السنة في بلوشستان وكردستان، وهن يحملن بأيديهن لافتات. 

وفي غرب البلاد احتج الأهالي والمصلون في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان بتجمعهم أمام المسجد الجامع “ننله” على اختطاف اثنين من رجال الدين السنة ماموستا إبراهيم كريمي ننله وماموستا لقمان أميني وهم يهتفون “الموت للديكتاتور” و”الموت للعميل” وطالبوا بالإفراج عنهما. 

وفي شمالي إيران تجمع المواطنون التركمان والبلوش في مدينة كاليكش أمام منزل مولوي محمد حسين كركيج، احتجاجًا على الاستدعاء والضغط المستمر على هذا الإمام السني للمدينة، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة. 

ووجهت السيدة مريم رجوي التحية إلى المواطنين البلوش الشجعان في زاهدان والمدن الأخرى، الذين رغم الإجراءات الوحشية التي تمارسها القوات القمعية، أصروا على إرادة الشعب الإيراني في إسقاط النظام وقالت إنهم أثبتوا أنهم يرفضون على غرار المواطنين في إيران قاطبة أي نوع من الديكتاتورية ويطالبون بجمهورية ديمقراطية قائمة على أصوات الشعب. 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 

3 فبراير / شباط 2023 

Verified by MonsterInsights