الإيرانيون یتظاهرون في ذكرى ثورة 1979، ويدعون لإيران ديمقراطية
الآلاف من الإيرانيين، من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) يجتمعون في باريس، ساحة دنفر روشيرو، تضامناً مع احتجاجات إيران ويخلدون ذكرى ثورة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه في عام 1979. العديد من السياسيين والمشرعين الأوروبيين المشهورين، وخاصة من فرنسا، يتحدثون في هذا الحدث، داعمين التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني، وخاصة رفضهم لأي شكل من أشكال الاستبداد. المتحدث الرئيسي لهذا الحدث السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
العمدة السابق جان فرانسوا ليجاريه
هذا النظام يهدد العالم. نحن هنا من أجل رسالة مشتركة: يجب أن نقاتل. الحرية والديمقراطية يجب أن تنتصر في إيران. يدعم برنامج مريم رجوي هذا. نقف متضامنين مع سكان أشرف 3. هذا الكفاح يجب أن يدعم ثلاث كلمات: الديمقراطية، والجمهورية، والحرية.
العمدة السابق جاك بوتولت
نحن ندعم الثورة للتخلص من النظام. ثورة 1979 سرقها الملالي قبل 44 عاما. نحن الديموقراطيون نتضامن معكم. أحيي السيدة مهسا أميني التي استشهدت في سبتمبر. الحرية تتعلق بالحق في الاختيار.
تظهر النساء شجاعة في تمردهن على النظام. نظام الملالي ينهار. يجب على الحكومات في جميع أنحاء العالم الضغط على الملالي لوقف القسوة ضد شعوبهم.
قبل بضع سنوات، زرت معرضًا هنا في باريس حول مذبحة عام 1988 للسجناء السياسيين الذين كانوا من أنصار منظمة مجاهدي خلق. في ذلك الوقت تحدثت مع مريم رجوي. أنا معجب بكفاحها وكفاحها كامرأة وديمقراطية وزعيمة سياسية.
المرشحة الرئاسية الكولومبية إنغريد بيتانكورت
إنه لأمر رائع أن نكون في الجانب الصحيح من التاريخ، هنا مع الشتات الإيراني، تضامناً مع المحتجين في إيران. نحتفل بالذكرى السنوية لسقوط دكتاتورية الشاه، ديكتاتورية دموية وفاسدة. كانت هذه ثورة ديمقراطية سرقها الخميني الذي حل محل الشاه. استغل قمع الشاه للمعارضة للاستيلاء على السلطة. اليوم، عادت المعارضة إلى الشوارع. المتظاهرون يرددون “الموت للديكتاتور سواء كان الشاه أو الملالي!”
أمام إيران اليوم فرصة فريدة لأنها في وضع فريد. لم يستطع خميني القضاء على حركة المعارضة الوحيدة التي صمدت طوال هذا الوقت وبقيت منظمة. المعارضة موجودة ليس فقط في شوارع طهران وعبر إيران، ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم وهنا في باريس.
كما هو الحال في شوارع طهران والمدن الكبرى في إيران، حيث تقود المرأة الثورة، هناك امرأة على رأس المقاومة الإيرانية. هذا نضال تقوده النساء من أجل حرية جميع الناس.
لقد حان الوقت لكي ننهض ونتوقف عن الخوف ونتوقف عن الركوع أمام النظام الإيراني – ليس فقط للشعب الإيراني ولكن لنا أيضًا هنا في أوروبا. نضال الشعب الإيراني هو نضالنا. نحن رهائن من قبل هذا النظام.
نريد إيران حرة لكل الإيرانيين وللفرنسيين ولجميع الأوروبيين. نحن نقاتل من أجل جميع الرهائن. يجب أن تعترف حكوماتنا بالانتقال إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مريم رجوي. إن العودة إلى الاستبداد، سواء نسخة أخرى من نظام الملالي أو ديكتاتورية الشاه، ستكون خيانة لشعب إيران.
نحن هنا لتكريم ذكرى الشباب الذين أعدموا لمجرد أنهم أظهروا حقوقهم. سنقاتل حتى تعود الديمقراطية إلى إيران.
السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
تحية لكم يا أنصار المقاومة المتحمسين المنتفضين المشاركين في التظاهرة رغم أجواء البرد.
طبعا انكم حاضرون في كل مكان منذ أكثر من 40 عاما مهما كانت الظروف لتنقلوا “لا الكبيرة” للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية للاستبداد الديني إلى أسماع العالم.
وأتوجّه بالشكر للشخصيات والرجال الأوروبيين والفرنسيين الذين يدافعون دائما عن المقاومة الإيرانية من أجل الحرية والديمقراطية.
تحية لكم جميعا.
خميني سارق ثورة 1979
أيها المواطنون الأعزاء!
في ذكرى الثورة ضد نظام الشاه، في ظل الانتفاضة المبارکة خلال الأشهر الماضية والدماء التي مازالت تراق من أبناء الشعب الإيراني، تحررت كلمة “الثورة” العادلة من أسر الشاه والملالي وصارت کلمة اليوم.
نعم هذه هي الثورة اللامعة مصدر النضال والتي هدفها انتصار الحرية.
تحية لروّاد تلك الثورة وفاتحي طريقها وقادتها الحقيقيين!
من الأب آیة الله طالقاني إلى محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي أصغر بديع زادكان (مؤسسي منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة) وبیجن جزني ومسعود أحمد زاده وامير برويز بويان وشکر الله باك نجاد.
ونساء رائدات وبطلات من أمثال أعظم روحي أهنكران ومرضية اُسكويي وفاطمة أميني وأشرف رجوي.
وحقا إن مجاهدي خلق وفدائيي الشعب رسخوا ببذل دمائهم فكرة الثورة وفكر التغيير والتحول في المجتمع الإيراني ونشروها.
لكن في ظل غياب القادة الحقيقيين الذين استشهدوا في الميدان أو كانوا في السجن، سرق خميني قیادة الثورة، ولم يقبل أبدًا إصدار فتوى الجهاد ضد دكتاتورية الشاه.
الشخص الذي أمر بمجزرة مجاهدي خلق المتمسكين بمواقفهم.
نعم، كان خميني الدجال في الأصل ولي العهد للشاه حیث ارتکب أضعاف جرائم ومجازر الشاه ووالده.
لذا وبحسب قائد المقاومة مسعود رجوي: “كل ما حدث لنا هو جاء من الرجعية وليس من الثورة. القضية منذ اليوم الأول کانت تقمّص الرجعية لباس الثورة “ومؤشر الثورة هو” الحرية والسيادة وأصوات الشعب”.
من سخرية التاريخ أنه عندما كان الشاه في السلطة، تعاون العديد من الملالي معه ومع سافاكه الجهنمية (شرطة الشاه السرية).
والآن بعد أن وصل الملالي إلى السلطة، وقف فلول الشاه بجانب حرس الملالي الجهنمي، ويعلنون جهارا أن الحرس والباسيج هم “القوة الأولى لضمان أمن واستقرار مستقبل إيران”.
كما يعبرون عن اختيارهم وتفضيلهم لنظام ولاية الفقيه على النحو التالي: “إذا كان هناك خيار بين هذا النظام وبین مجاهدي خلق، فالاحتمال المؤكد أن يقول الناس، الملالي”.
ومن هنا، یمکن أن نفهم جيدا ما هو مصدر الادعاء القائل بأن مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، على الرغم من تقدیم 120 ألف شهيد، ليس لديهم قاعدة ومكانة اجتماعية؟
إن العداء التاريخي الذي يكنه الشاه والملالي لمجاهدي خلق وكل القوى والأفراد الوطنيين والقوميين والتقدميين وكذلك القوميات المضطهدة يظهر وحدتهما الجوهرية ويعبر عن الخط الأحمر الثابت لدى الشاه والملالي ضد جبهة الشعب.
الديكتاتورية، نفس الديكتاتورية سواء كان بالعمامة أو بالتاج
من نکایة التاريخ أن نفس الأشخاص الذين احتفلوا بيوم 19 أغسطس 1953 المشؤوم والانقلاب الاستعماري ضد حكومة محمد مصدق الوطنية والديمقراطية، يصفون الآن اليوم الذي طردهم شعب إيران من القصور الملكية كيوم مشؤوم.
من سخرية القدر أنه حتى الملا محمد خاتمي رئيس النظام السابق، توصل إلى نتيجة مفادها أن «الإصلاح» وصل إلى طريق مسدود. ورئيس وزراء خميني حسين موسوي يقول إن دستور النظام لم يعد فاعلا.
حسنًا، إذا كنتم صادقين في قولكم، اشجبوا منبع الفساد، أي غصب خميني حكم الشعب، واختطاف الثورة من قبل النظام الكهنوتي، ومبدأ ولاية الفقيه، وكفوا عن شعاركم المتواصل منذ 40 عاما يعني الموت لمجاهدي خلق، في مبادرة ضد ولاية الفقيه.
واكشفوا وأدينوا مجزرة عام 1988 وحدّدوا دوركم في ما حدث لشعب إيران وأبنائه.
لكن ما هو أصل القصة؟ بعد موت خميني، رأينا أن الرجعيين والمستعمرين من أجل الحفاظ على الوضع الراهن والحفاظ على هذا النظام بذلوا قصارى جهدهم للإيحاء بأن رفسنجاني رجل معتدل. لكن المقاومة الإيرانية قالت إن النظام هو نفس النظام، وبنفس الهوية والطبيعة.
في وقت لاحق، في حالة الإصلاح الوهمي، أصبح الجلادون والسفاحون في وزارة المخابرات بين عشية وضحاها، إصلاحيين ومدافعين عن المجتمع المدني والحضارة والحوار بين الحضارات.
مرة أخرى، كانت المقاومة الإيرانية هي التي قالت إن هذا النظام لا يمكن إصلاحه. الحقيقة هي أن «الإصلاح» كان یعمل بمثابة صمام أمان للحفاظ على هذا النظام.
لنرى الآن ما هو الجديد اليوم؟ يا ترى، مَن كان الراعي والمحرك الرئيسي لشعار “طاب ثراك (رضا شاه)؟ الكل يعرف أن هذا الشعار كان صمام الأمان للفرقة والدمار ولحرف مسار الانتفاضة بهدف اللحفاظ على النظام.
ولو أنه منذ سبتمبر الماضي بسبب تقدم الانتفاضة وراديكاليتها، ذاب ذلک الشعار كالثلج تحت أشعة شمس الانتفاضة وتحول إلى شعار الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)، من قبل شباب الانتفاضة وجماهير الشعب.
أيها المواطنون!
نحن في خضم ثورة ديمقراطية جديدة. ما يريده شعبنا هو جمهورية ديمقراطية. جمهورية خالية من التعذيب والقتل وخالية من الاستبداد والتبعية. وإلا، فإن الديكتاتورية نفسها، سواء كانت بالعمامة أو التاج.
النهب هو النهب، سواء من قبل مرکز تنفیذ أوامر الإمام أو مؤسسة «بركت»التابعة لخامنئي، أو كان من قبل رضا شاه الذي اغتصب معظم أراضي البلاد وقراها بالقوة، أو من قبل ابنه الذي أخذ عشرات المليارات من الدولارات من أصول إيران مع عائلته، ونقلها إلى الخارج وما زالوا لم يعيدوا الحساب.
نعم، الإجبار، نفس الإجبار، سواء كان خلع الحجاب قسراً، أو فرض الحجاب قسراً.
الآن الشخص الذي يطالب بميراث والده من الأمة الإيرانية يدّعي لماذا ترتدي النساء المجاهدات الحجاب ولماذا يجلسن منفصلات عن الرجال. هل ترون الثقافة القمعية لرضا خان أب الشاه والتعامل السلطوي لخميني؟
إذن أين احترام أفكار الآخرين ومعتقداتهم وعاداتهم وحقوقهم وحرية اختيارهم؟ خاصة فيما يتعلق الأمر بالنساء البطلات اللائي تعرضن للتعذيب أو الاستشهاد في القتال ضد خميني، والآن يقدن حركة الحرية في المناصب القيادية في المنظمة القیادیة.
ألا تکفي مشاهدة صورة القائدة سارا بخنجر مغروس في قلبها وهي متدلية من قدميها على صخرة بحبل في منعطف حسن آباد؟
وهنا أتساءل مضطرّة: أما قتل محققو السافاك شقيقتي بشكل بشع؟
نعم، هذا هو القاسم المشترك بين الشاه والملالي في قمع النساء. وفي مصير الملالي، مثل الشاه، فإن السقوط أمر محتوم وقطعي.
كلمتنا وكلمة الشعب
أيها الأصدقاء الكرام!
الآن دعنا ننتقل إلى العالم الحقيقي على الأرض:
كلمتنا وكلمة شعبنا: يجب إدراج الحرس في قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي.
في الواقع، يجب تفكيك الحرس ومخابرات الملالي، وأنتم تعرفون عملهم في نقل القنبلة تحت غطاء دبلوماسي. هذا هو مطلب الشعب الإيراني وضرورة السلام والهدوء في المنطقة والعالم.
لقد انتهى وقت منح حزمة الحوافز للملالي.
ليس الوقت لعلاقات بناءة مع نظام الإعدامات والمجازر.
بل حان الوقت لتقدیم الاعتذار للشعب الإیراني لدعمکم للاستبداد الديني.
للشعب الإيراني الحق في تحرير بلادهم من أسر الفاشية الدينية.
لشباب الانتفاضة الحق في الدفاع عن أنفسهم ضد وحوش الحرس وشبيحة النظام ووابل الرصاصات التي تمزّق عيونهم ورؤوسهم وقلوبهم.
يجب على العالم أن يعترف رسميًا بهذا الحق لشعب إيران.
أتحدث إليكم يا شباب الانتفاضة ووحدات المقاومة والنساء الشجعان والطلاب الأحرار الذين تهدفون إلى إسقاط نظام الملالي.
كونوا على يقين من أنه بعزم قوي وإرادة صلبة من أجل الحرية، أمامكم الديمقراطية والمساواة والمشاركة الفعالة للمرأة في القيادة السياسية وازدهار مواهب الشباب لبناء إيران مزدهرة ومتقدمة.
هذه أمنيتي وأمنيتنا جميعًا، التي ضحينا بحياتنا من أجلها ومن أجل الحرية.
يأتي ربيع إيران الزاهر بفضل نضال الرجال والنساء المنتفضين.
المجد والخلود للشهداء وعاشت الحرية
الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستنتصر
عضو البرلمان الأوروبي البلجيكي غي فيرهوفشتات، رئيس الوزراء البلجيكي السابق
خلال ثورة 1979، كان عمري 26 عامًا. كنت آمل أنه مع رحيل الديكتاتور، أن يكون للشعب الإيراني فرص جيدة في الحرية. لكن لسوء الحظ، حل ديكتاتور جديد محل الديكتاتور القديم. منذ أن تولى الملالي السلطة، لم يكن هناك يوم واحد بلا عنف. من الصعب تصديق أن هؤلاء الرجال والنساء الشجعان تمكنوا من النزول إلى الشوارع على الرغم من القمع العنيف في العقود الأربعة الماضية. إنهم يريدون ببساطة تحقيق إيران ديمقراطية. هم مثال على الشجاعة.
من مسؤوليتنا وواجبنا إنهاء العنف والقتل في إيران وإنهاء استخدام عقوبة الإعدام. كأوروبيين، علينا أن نفعل الكثير. يجب أن نحاسب النظام على جرائمه. يجب أن نفرض عقوبات شديدة على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. يجب كسر العمود الفقري للنظام الإيراني، الحرس. يجب أن ندين أيديولوجية النظام ونشاطه الإجرامي. يجب قطع التمويل عن هذه المنظمة والتأكد من إدراجها ككيان إرهابي.
يجب علينا أيضًا حماية الشعب الإيراني والشتات الإيراني هنا في أوروبا. يجب أن يكون السؤال التالي: لماذا ما زلنا نتفاوض مع إيران؟ لماذا تعتقد أنه يمكننا تحقيق اتفاق مستدام مع هذا المحاور غير الموثوق به؟ إذا توصلنا إلى اتفاق نووي مع نظام يقتل مواطنيه، فسيكون ذلك بمثابة ضوء أخضر للنظام لمواصلة جرائمه.
يجب إجبار النظام على إطلاق سراح السجناء السياسيين والرهائن دون أي تنازلات. لن تؤدي التنازلات إلا إلى تشجيع النظام على أخذ المزيد من الرهائن. من المهم بالنسبة لنا أن نتحكم معًا وننفذ خطة تضمن الحرية في إيران.
إيران بلدكم مهد الحضارة الإنسانية. أنت في معركة مهمة بين الديمقراطية والاستبداد. ستتحرر إيران من الديكتاتوريين وسترد لشعبها.
جون بيركو، الرئيس السابق لمجلس العموم البريطاني
نحن نكره الدكتاتورية ونطالب بالديمقراطية للشعب الإيراني الذي طالت معاناته. لئلا يحاول أي شخص تشويه صورتنا، نحن واضحون، نجتمع هنا، بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للإطاحة بالشاه الشيطاني الحقير، أننا لا نريد العودة إلى تلك الديكتاتورية تحت أي ظرف من الظروف. نحن نعلم أنه كان قاتلًا فاسدًا. فاسد في سرقة واسعة وقاتل في إعدام الإيرانيين الذين أرادوا ببساطة أن يكونوا أحرارًا. لم يؤمن الشاه بالديمقراطية أو الحرية أو حقوق الإعلام أو حقوق المرأة أو حقوق الأقليات. وبسبب سجله المروع وعنفه ووحشيته على مدى عقود تمت إزالته. كان هذا أساس ما كان يجب أن يكون ثورة من قبل ولشعب إيران. لكن آيات الله اختطفوا تلك الثورة. لقد شوهوا وحرفوا مسار تلك الثورة. لقد أفسدوا تلك الثورة.
أفسح الاستبداد الملكي للشاه المجال واستبدله بالاستبداد الديني لآيات الله. إنهم لا يؤمنون بالحرية. إنهم لا يؤمنون بحقوق الإعلام، وحقوق المرأة، وحقوق الأقليات العرقية. إنهم ديكتاتوريون في كل جزء بقدر ما كان الشاه ديكتاتورية. لا نريد ديكتاتورية لشعب إيران. نريد الديمقراطية. نريد الحرية وسيادة القانون واحترام وسائل الإعلام والمساواة للمرأة وحماية الحقوق المتساوية للأقليات. مهما كانت ديانتك أو ما إذا كنت تؤمن بأي دين على الإطلاق، فلديك الحق في أن تكون حراً. الشعب الإيراني لديه بديل ديمقراطي لائق للنظام في إيران، وقد سمعته بكلمات السيدة رجوي الحماسية والقوية والمقنعة. نعلم جميعًا أن السيدة رجوي شخصية شجاعة ورؤية وشخصية ورغبة لا تُخمد في الالتزام بالخدمة العامة والشعب الإيراني. توضح خطتها المكونة من عشر نقاط كيف سيبدأ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تأمين جمهورية ديمقراطية وعلمانية وغير نووية. هذا ما تريده وما نريده.
أريد التعرف والتعاطف مع الملاحظات القوية لجميع المتحدثين السابقين. إذا أردنا مساعدة الشعب الإيراني على رسم مسار لديمقراطية حقيقية، يجب أن ندرك أن الوقت قد حان لحظر أولئك الذين لا يؤمنون بالديمقراطية أو الحرية ويؤمنون فقط بالتطبيق الفاشي للقوة. يمثل الحرس بالضبط تلك الروح الوحشية والخطيرة والموجهة نحو العنف. يجب تصنيفها على أنها منظمة إرهابية.
الأمر الأكثر تشجيعًا هو وجود الشباب الذين لن يرضوا حتى تكون هناك جمهورية حرة وديمقراطية وعلمانية تحترم حقوق الإنسان في إيران. وفى بالوعد. لا تتعبوا. كونوا حازمين. الحرية قاب قوسين أو أدنى.
أمينة سر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهناز سليميان
نحتفل بالديمقراطية والاستقلال. في الأشهر الخمسة الماضية، أذهل الأبطال داخل إيران العالم. على الرغم من عمليات الإعدام، فإنهم يؤكدون أنهم لن يستسلموا أبدًا. ما زالوا يقولون، “خامنئي يا طاغية، سوف نطيح بك!” أنتم اليوم الصوت الحقيقي للانتفاضة وشهدائها وسجناءها السياسيين.
خلال هذا الوقت وبالرغم من مؤامرات الأعداء أصررت على شعار “يسقط الطاغية سواء كان الشاه أو الملالي”! هذا مبدأ أساسي يرفض أي شكل من أشكال الديكتاتورية ويعترف بسيادة الشعب الإيراني واستقلاله. من تجربتنا، يمكننا أن نرى أن النظام قد ضعف بالفعل. لكنها لن تسقط من تلقاء نفسها. لن تسقط إلا من خلال الثورة والمقاومة.
النظام يحاول عرقلة البديل الديمقراطي. لكن هذه المقاومة بأكثر من 120 ألف شهيد ونشاط وحدات المقاومة والشباب ستسقط هذا النظام وتخليص المنطقة والعالم من شروره.
ماهان تراج، ممثلة المتخصصين الإيرانيين
مقاومة القمع والنظام البربري للملالي. إن مقاومة منظمة مجاهدي خلق يبررها العدد الهائل من الشهداء لديهم. من الواضح أن الملالي سيسقطون من قبل المقاومة والشعب. لهذا السبب يستخدم الملالي وحلفاؤهم الدعاية لمحاولة شيطنتهم. إذا هاجمهم نظام الملالي كثيراً فذلك لأنهم يعرفون أن منظمة مجاهدي خلق ووحدات المقاومة التابعة لهم هي التي ستطيح بهم.
يحاول النظام وحلفاؤه استخدام ما يسمى باستطلاعات الرأي على الإنترنت لإثبات أن المقاومة لا تحظى بأي دعم داخل إيران. هل يتمتع الاستطلاع في ظل الدكتاتورية بأي شرعية؟ لا، هذه الأنواع من المبادرات لا تخدم سوى بقاء النظام.
كما قالت السيدة رجوي، نحن لا نريد الحصول على السلطة. نريد إسقاط النظام حتى يتمكن الناس من اختيار قادتهم في انتخابات ديمقراطية. سنواصل مقاومتنا حتى سقوط النظام.
زينت ميرهاشمي، عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية واللجنة المركزية لمنظمة فدائيي خلق الإيرانية
كان الهدف من ثورة 1979 هو الإطاحة بديكتاتورية الشاه وتثبيت الحرية والديمقراطية. كان انتصاراً لشعب إيران. لكن الحرية لم تكن قادرة على الانتصار، واستمر النضال. نريد التخلص من كل أنواع التمييز. في هذا النضال، ضحى آلاف الرجال والنساء بحياتهم. لسوء الحظ، اختطف الملالي الثورة. استمروا في التعاون مع سافاك الشاه (الشرطة السرية للشاه) لقمع المعارضين.
لن نسامح ولن ننسى. يجب عدم نسيان كل من تم تعذيبه وقتله على يد الملالي ونظام الشاه. جرائم نظام الملالي يجب ألا تجعلنا ننسى جرائم نظام الشاه.
سنكون قادرين على التغلب على تحديات هذه الديكتاتورية. يريد شعب إيران الحرية والاستقلال والسيادة الشعبية وجمهورية علمانية.
ندا أماني، ناشطة حقوقية
يظهر التاريخ أن الوقت قد حان لرحيل هذا النظام. الشعب لا يريد النظام ولا يستطيع النظام أن يحكم. في الشوارع حركة لن تتوقف. يعلمنا التاريخ أيضًا أننا لن نعود إلى الشاه
أ. أطيح بالشاه بثورة شعبية ولن يعود.
كان نظام الشاه قوة استبدادية داخل إيران. كان يحكمه حزب واحد.
اليوم نرى مقاومة داخل إيران. الشعب ومقاومتهم سوف يسقطون الظالم.
فرهنك بويا، عالم فيزياء
لن يعود شعب إيران إلى مجده حتى يسقط النظام. النظام في أضعف حالاته. آخر كلمة ستقولها وحدات المقاومة في شوارع إيران. نحن فخورون بدعمهم بكل قوتنا.
في الأشهر الخمسة الماضية من الانتفاضات، أوضح الشعب الإيراني أنه لن يقبل بأي شيء أقل من تغيير النظام.
نهاية النظام وشيكة. لهذا السبب يحاول النظام وأجهزة مخابراته وضع عقبات مختلفة في مكانها. لكن بوجود وحدات المقاومة يضمن انتصار الشعب الإيراني.
يحظى الشعب الإيراني بتحالف قوي مثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. في غضون ذلك، هناك جهود سخيفة من قبل أنصار نظام الشاه المقبور للتظاهر بوجود دعم للشاه داخل إيران. هذه الاستطلاعات متحيزة وغير علمية. وحدات المقاومة هي شوكة في خاصرة النظام تمنعه من الاستمرار في حكمه.
مهدي أبريشمجي، رئيس لجنة السلام بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
نحن هنا للاحتفال بالثورة الإيرانية المناهضة للشاه عام 1979. كان اجتماع اليوم دعوة من الشعب الإيراني التي أطاحت بنظام الشاه في عام 1979. وقد يُحرم الشعب الإيراني من الحرية لبعض الوقت الآن. ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن يحرم الشعب الإيراني من الحرية إلى الأبد.
واليوم وأنتم تهتفون أنتم أصوات فتيات في شوارع إيران، وحدات المقاومة، السجينات المضطهدات في زنازين النظام. أنتم صوت الشباب في إيران الذين يقفون ضد الديكتاتورية الدينية ويصرخون: لا خنوع أبدًا.
صوتكم اليوم هو صوت كل الثوار الذين يقاومون التعذيب. وشعارنا الموت للظالم سواء الشاه او الملالي!
بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تغيير النظام، فإن هذا التجمع يبعث أيضًا برسالة أخرى: لن نسمح للنظام بإجبار الناس على الاختيار بين الديكتاتورية الدينية أو العودة إلى ديكتاتورية الشاه.
شعبنا لن يعود إلى السابق. لن يتم عكس التاريخ. بدأ الملالي من حيث توقف نظام الشاه في جرائمه. قتلوا العديد من أعضاء مجاهدي خلق المسجونين والتعذيب في سجون الشاه. حرس الملالي هو استمرار لسافاك الشاه.
لقد قرر شعبنا التكاتف والقتال ضد تحالف نظامي الملالي والشاه. المقاومة الإيرانية لا تريد شيئا لنفسها وليس لديها ما تخسره. نريد كل شيء لشعبنا. ما يحدث في بلادنا اليوم يظهر أن الحل الوحيد يتمثل في المقاومة ضد النظام. ليس هناك مجال للرضا عن النفس.
عندما لا يرحم النظام الأطفال، وعندما تُقتل النساء بسبب الحجاب، وعندما يتم تعذيب الناس في السجون، وعندما يقتل النظام أكثر من 750 شخصًا في خمسة أشهر من الاحتجاجات، فهذا يدل على أن الرد الوحيد على قمع الملالي هو المقاومة. ثمن الحرية يحدده الملالي. سندفع ثمن الحرية مهما كانت.