هجمات كيماوية على مدارس البنات في طهران، إسلام شهر، كرج، قزوين، أردبيل، أورمية، بابلسر وبهارستان وتجمع طلابي احتجاجي تحت شعار “طالبات المدارس مسمومات ومعلمون في السجن والترقيع بالحجاب”.
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا يوم 16 ابريل تحت عنوان “هجمات كيماوية على مدارس البنات في طهران، إسلام شهر، كرج، قزوين، أردبيل، أورمية، بابلسر وبهارستان وتجمع طلابي احتجاجي تحت شعار “طالبات المدارس مسمومات ومعلمون في السجن والترقيع بالحجاب”.
وجاء في البيان:
تواصلت اليوم الأحد 16 ابريل تسميم طالبات مدارس البنات من قبل جلاوزة خامنئي، وتعرض عدد من الطالبات للتسميم في المدن بما في ذلك طهران (مدرستا ستايش وطلوع) وكرج (مدرسة سليماني) وقزوين (مدرسة ياس النبي) وإسلام شهر (مدرسة عترت)، أردبيل (مدرسة معراج)، أورمية (مدرسة طراوت)، بابلسر (مدرسة أمانت) وبهارستان في طهران وتم نقل العديد من الطالبات إلى المراكز الطبية. فقط في أورمية، تم إرسال أكثر من 40 طالبة إلى المستشفى.
نظم طلاب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة طهران وكلية العلوم الاجتماعية بجامعة العلامة اليوم تجمعا احتجاجيا للاعتراض على الإجراءات القمعية للنظام لفرض الحجاب الإجباري واحتجاجا على جريمة تسميم طالبات المدارس. ورددوا هتافات مثل “طالبات المدارس مسمومات ومعلمون في السجن والترقيع بالحجاب”.
ووصفت السيدة مريم رجوي استمرار تسميم طالبات المدارس بجريمة كبيرة وممنهجة يرتكبها النظام بأمر من خامنئي بهدف الحيلولة دون تصعيد الانتفاضة. وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، وطالبت بإجراء تحقيق شامل ومستقل من قبل لجنة دولية لتقصي الحقائق بهذا الشأن.
كما أصدرت الأمانة بيانا أخر تحت عنوان “مقتل مواطنين اثنين في دانيال بمحافظة مازندران واستخدام عناصر النظام القوة للاستيلاء على أراضي الناس“
وورد في البيان ما يلي:
عندما قاوم أهالي قرية دانيال في موتيل قو بعباس آباد بمحافظة مازندران شمالي إيران، يوم السبت 15 أبريل، محاولة منظمة أوقاف نظام الملالي للاستيلاء على أراضيهم، واجهوا نيران القوات القمعية، مما أسفر عن مقتل اثنين من السكان وجرح خمسة اخرين.
توجه وكلاء الادعام العام للنظام إلى قرية دانيال بخطاب وقفي مزور أعد بالتعاون مع منظمة الأوقاف والقوات القمعية للشرطة لمصادرة أجزاء كبيرة من أراضي السكان ومراعيهم. ووقف أهالي القرية لمعارضة الاستيلاء وقوبلوا بالقوة القمعية مما أسفر عن مقتل شابين هما سيامك كلاري وميرزا علي كلاري جراء إصابتهم بأعيرة نارية.
بعد هذه الجريمة، توجه السكان المحليون الغاضبون إلى مركز موتيل قو وأضرموا النار في مكتب اوقاف النظام ومكتب إمام الجمعة. وحاولت القوات القمعية نقل جثث القتلى من المشرحة لمنع دفنها من قبل الأهالي، لكنها واجهت مقاومة شديدة من الأهالي الذين تمكنوا من استعادة الجثث ودفنها يوم الأحد.
حاولت وسائل الإعلام الحكومية تصوير هذا الصراع على أنه نزاع بين الأهالي، لكن وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون للنظام اعترفت: “في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم 15 ابريل، حاولت مديرية الوقف العام في دانيال نصب سياج وإقامة كرفانة لملكية الأراضي والتي قوبلت بمعارضة من قبل الأهالي وأسفر هجوم المأمورين عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين وتدمير 4 سيارات للشرطة ومندوب الوقف”(وكالة مهر للأنباء- 15 ابريل).
وبحسب ما أوردته شبكة الأخبار الحكومية 16 ابريل، قال شمس الدين حسيني، نائب عن برلمان النظام، اليوم: “بعد إصرار شخص أو أشخاص على الاستيلاء على أراضي أهل القرية باستخدام خطاب وقف مجهول، قتل شخصان. وجرح عدد من القرويين …. الشرطة والقضاء ومنظمة الأوقاف تتحمل المسؤولية عن مقتل اثنين من القرويين الأبرياء.
أصبحت مصادرة الأراضي الزراعية والجبال والغابات والسهول والبحار من أهم مصادر الدخل والإيرادات الفلكية لقوات الحرس والمافيات الحكومية على حساب الفقراء وتشريد المزيد من المواطنين.
ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تعازيها لأسر القتلى وتمنت الشفاء العاجل للمصابين لأهالي دانيال مازندران الذين وقفوا في وجه القمع والنهب الذي يمارسه نظام خامنئي والقوى القمعية، ودعت الشباب إلى الوقوف بوجه كل هذا القهر والظلم والنهب وإرغام جلاوزة النظام على التراجع. وأضافت أن هذا النظام لا يفهم إلا لغة الحسم والحزم.