تداعيات القصف الجوي في اليمن: الحرس الإيراني وحزب الله اللبناني ضمن الضحايا
شُنت ضربات جوية بريطانية وأمريكية مؤخرًا، حيث تم توجيهها نحو مرافق للحوثيين في اليمن، ما أسفر عن سقوط 75 قتيلاً، وفقًا لما أفادت به مصادر يمنية لقناة سكاي نيوز العربية.
في ظل التوترات الإقليمية المستمرة والاتهامات الموجهة إلى نظام إيران بشن أنشطة خبيثة، بما في ذلك استغلاله للحروب في الشرق الأوسط ودعمه للمنظمات الإرهابية، وكان من بين القتلى عناصر من الحرس وحزب الله في لبنان. أسفرت الضربات، التي نفذت في مواقع متعددة، عن مقتل تسعة خبراء أجانب، بما في ذلك ثلاثة من الحرس وستة من حزب الله.
في ظل التوترات الإقليمية المستمرة والاتهامات الموجهة إلى نظام إيران بشن أنشطة خبيثة، بما في ذلك استغلاله للحروب في الشرق الأوسط ودعمه للمنظمات الإرهابية، تم تسجيل وقوع عدد من الضحايا في الضربات الجوية الأخيرة. ومن بين القتلى، تم تحديد وجود عناصر من الحرس وحزب الله في لبنان. نتجت الضربات، التي استهدفت مواقع متعددة، عن مقتل تسعة خبراء أجانب، من بينهم ثلاثة من الحرس وستة من حزب الله.
واستهدفت هذه العمليات بشكل أساسي مواقع عسكرية للحوثيين في الحديدة وحجة وذمار وتعز والبيضاء. كانت الضربات تهدف إلى تدمير منصات الصواريخ ومستودعات الطائرات بدون طيار، لصد العمليات الحوثية التي تشكل تهديدًا للملاحة الدولية.
وردًا على ذلك، قادت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هجمات مضادة في 12 يناير، استهدفت مواقع حوثية متورطة في هجمات على ممرات الشحن التجارية في البحر الأحمر.
وفقًا لوكالة رويترز، كشفت مصادر إقليمية عن تورط واسع لنظام إيران في هجمات الحوثيين، يشمل إمداد الأسلحة وتقديم الخبرات التقنية والدعم الاستخباري.
وزعمت المتحدثة باسم الحوثيين، معترفة بمساعدة النظام الإيراني في التدريب والتصنيع، أن اليمن يتخذ قرارات مستقلة.
وذكر قيادي في الموالي للنظام الإيراني أن الحرس الإيراني، إلى جانب حزب الله وحماس، قدموا المساعدة وغادروا بعد تورطهم.