الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير ميدبوينت عن تصاعد قمع الصحفيين في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير ميدبوينت عن تصاعد قمع الصحفيين في إيران

تقرير ميدبوينت عن تصاعد قمع الصحفيين في إيران

تقرير ميدبوينت عن تصاعد قمع الصحفيين في إيران

في تقريرها السنوي الأخير حول زيادة قمع الصحفيين، أفادت كلية ميدبوينت للصحافة بأن تغطية الأخبار المتعلقة بالحجاب والمشاركة في الانتخابات، وانتقاد الحكومة، تشكل أسبابا رئيسية للضغط على الصحفيين في عام 2023.

التصنيف الذي أصدرته الكلية، والذي صدر بالتزامن مع “اليوم العالمي لحرية الصحافة” في 3 مايو/أيار، يُظهر تصاعد الرقابة على الصحافة في مجالات “المرأة والحجاب، والمشاركة في الانتخابات البرلمانية والخبراء، ونشر نتائج استطلاعات الرأي السياسية” على التوالي.

ومن بين المحاور الأخرى للرقابة على الصحافيين من قبل مؤسسات النظام الإيراني العام الماضي، يأتي انتقاد الولي الفقيه خامنئي والحكومة، والكشف عن فساد المسؤولين الحكوميين، والإبلاغ عن الفقر والانتحار.

ووفقا للتقرير الذي أعده معهد ميدبوينت، الذي يعمل في مجال التعليم الصحفي، تم توثيق 226 حالة قمع للصحفيين والإعلاميين هذا العام، بما في ذلك 102 حالة اعتقال أو حكم، و42 حالة استدعاء أو شكوى، و144 حالة من خلال إجراءات قضائية.

وتسعى مدرسة ميدبوينت للصحافة إلى توسيع موارد التدريب الصحفي وتمكين الصحفيين من التعامل مع تحديات الأخبار والمعلومات المضللة في الشرق الأوسط والبلدان الناطقة بالفارسية.

ووفقا للتحقيقات التي أجرتها هذه المنظمة، فإن الضغوط على الصحافيين خارج العاصمة تزايدت مع توسع المواقع الإلكترونية والقنوات الإخبارية في المدن؛ وفي معظم الحالات، يتم مواجهة الصحافيين بالعنف الجسدي، بما في ذلك التعذيب والجلد وإطلاق النار، بالإضافة إلى الاعتداء على منازلهم واعتقال أفراد أسرهم، في محافظات أخرى غير طهران.

وتقول مدير معهد ميدبوينت إن دائرة المسؤولين والصحفيين لا يحق لهم نقل أو نشر أخبار سلبية عنهم، مما يعكس التغير الذي طرأ على أجواء الصحافة في السنوات الأخيرة وتدهور النقابات الداعمة لحقوق الصحفيين في إيران.

وترى أن تغير نمط الرقابة والضغط للحد من حرية التعبير في إيران يعود إلى استخدام المؤسسات الأمنية لأساليب حديثة تمنع التدفق الحر للمعلومات.

وفي نهاية التقرير، تؤكد المدير على أن حالات القمع الإعلامي أكبر بكثير من النتائج التي تم الحصول عليها، وتشير إلى أن العديد من المديرين والمحررين يصمتون عن الضغوط التي يتعرضون لها.

ويشير التقرير أيضا إلى فصل عدد من الصحفيين وإغلاق عدة صحف ومواقع إخبارية، بالإضافة إلى تعرض العديد من الصحفيين للتهديد والاعتداء الجسدي والمعنوي.

Verified by MonsterInsights