مؤشر الرقابة يناشد الأمم المتحدة لوقف إعدام توماج صالحي
أطلقت المنظمة البريطانية المرموقة “مؤشر الرقابة” نداءً عاجلاً إلى ممثلي الأمم المتحدة، يدعو إلى إعادة النظر في حكم الإعدام الصادر بحق توماج صالحي، المغني المحتج الإيراني.
واعتقلت السلطات الحكومية صالحي في 23 أكتوبر عام ٢٠٢٣ خلال الاحتجاجات التي شهدتها إيران، وتم إطلاق سراحه بكفالة بعد عام من الاعتقال، قبل أن يتم اعتقاله مرة أخرى وإرساله إلى سجن أصفهان.
وتمت محاكمته في ١٨ أبريل ٢٠٢٤، حيث وجهت له تهم بالجماعة والتواطؤ والمساعدة على التمرد، وتم إخطار محاميه بحكم الإعدام في ٥ مايو.
ويعبر”مؤشر الرقابة”عن قلقه إزاء تنفيذ الحكم القريب، خصوصاً مع زيادة حالات الإعدام في إيران، حيث أظهر تقرير منظمة العفو الدولية أنها أعدمت أكثر من ٨٥٣ شخصاً العام الماضي، وحولت السجون إلى مواقع للقتل الجماعي.
في طلبها، أكدت المنظمة البريطانية على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، مشيرة إلى التعذيب وانتهاكات المحاكمة العادلة. كما أشار المحامون البريطانيون الذين يمثلون عائلة صالحي و”مؤشر الرقابة” يشيرون إلى انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، مثل عمليات الإعدام غير القانونية والتعذيب والمعاملة المهينة للسجناء.
يقول كولفيون جولجار، المستشار الدولي لعائلة صالحي و”مؤشر الرقابة”: “توماج صالحي فنان شجاع يستخدم موسيقاه لمقاومة النظام الإيراني ودعم الحقوق الإنسانية”.
ويضيف نيك ويليامز، رئيس قسم السياسات في “مؤشر الرقابة”: “حكم الإعدام بحق صالحي إساءة للسلطة من قبل نظام يجرم الفن وحرية التعبير”.
“مؤشر الرقابة” يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات فورية لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق صالحي، مع التأكيد على خطر استمرار القمع في إيران.