الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران بين الديكتاتورية والمقاومة 

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران بين الديكتاتورية والمقاومة

إيران بين الديكتاتورية والمقاومة 

إيران بين الديكتاتورية والمقاومة 

في 29 يونيو 2024، انعقدت القمة العالمية من أجل إيران حرة في باريس، حيث تم استعراض السياسات اللازمة للتعامل مع نظام الملالي، بحضور شخصيات سياسية وثقافية من مختلف دول العالم. وفي نفس الوقت، عقد التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية في برلين، بحضور عشرات الآلاف من الإيرانيين المؤيدين للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI). 

تم عقد الاجتماع السنوي للمقاومة الإيرانية في ظل ظروف تتجه فيها التطورات الحاسمة في إيران نحو مواجهة بين القطبين الأساسيين. 

كان الموضوع المشترك في خطابات الحاضرين في مؤتمر باريس هو التأكيد على نقطتين أساسيتين: أولاً، أن الانتخابات الرئاسية في إيران أظهرت افتقار الحكومة للشرعية. وثانياً، أن التغيير في إيران ممكن وقريب من خلال مقاومة مستمرة ومنظمة. 

الخطابات تناولت موضوعات متعددة، منها الحاجة الملحة لتحرير إيران من الديكتاتورية، الإشادة بكرامة الشعب الإيراني في مواجهته للفاشية الدينية، والتأكيد على هزيمة نظام الملالي في مناسبات مختلفة، وكذلك رفض الاسترضاء مع النظام الإيراني، وشرعية المقاومة الإيرانية في نضالها الطويل ضد الديكتاتوريات، وضرورة وجود بديل لنظام الملالي. 

تجمع برلين: ظهور وجه جديد لإيران 

التجمع السنوي في برلين شهد ظهور جيل جديد من الشباب الإيرانيين، الذين هتفوا ضد كل أشكال الديكتاتورية في إيران. كانت الأجيال الشابة الواعية والبارعة في مختلف الجوانب السياسية، بين الانتفاضات والمقاومة، هي الميزة الأبرز لتجمع برلين، مما عكس روح جديدة وواعدة لمستقبل إيران. 

خطابات مؤثرة في القمة العالمية لإيران حرة 

قال نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس: “أريد أن يعرف العالم أنه بفضلكم جميعاً، تهب رياح التغيير في إيران أقوى من أي وقت مضى. لن يذهب النظام بهدوء، ولهذا فإن المقاومة المنظمة والمثبتة هي الوحيدة القادرة على إحداث تغيير دائم. هذه الحركة هي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”. 

وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة ميشيل أليو ماري: “يجب أن نعترف بأن الوضع في إيران يتدهور، وزادت عمليات الإعدام بنسبة 48٪. مريم رجوي، خطتك ذات النقاط العشر تجسد القيم الأساسية للسلام والازدهار. الإيرانيون وحدهم سيشكلون مصيرهم، ولكن يجب أن يعرفوا أننا نقف معهم وندعم نضالهم المشروع من أجل إيران حرة وديمقراطية وعلمانية”. 

وقال عضو الكونغرس الأمريكي راؤول رويز: “أنا فخور بتأييد قرار مجلس النواب رقم 100 الذي يدعم رغبة الشعب الإيراني في جمهورية ديمقراطية وغير نووية ويدين انتهاكات حقوق الإنسان. هذا القرار يعترف بنضال الإيرانيين المستمر منذ عقود، بقيادة النساء اللواتي تحملن الكثير من العذاب”. 

وأعلن الوزير السابق وعضو مجلس العموم البريطاني ديفيد جونز: “المبادرة الجديدة في إيران، إعلان إيران حرة 2024، اجتذبت دعم أكثر من 4000 برلماني من 50 دولة و84 برلماناً حول العالم”. 

وأشارت عضو البرلمان الأوروبي البلجيكية كاثلين ديبورتر إلى رفضها لسياسة الاسترضاء الأوروبية تجاه النظام الإيراني، مؤكدة دعمها للسيدة رجوي وخطتها المكونة من 10 نقاط، ودعمها لوحدات المقاومة في إيران. 

وأكد رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر: “إن الشعب الإيراني يرفض النظام برفضه المشاركة في انتخاباته الصورية. هذا الرفض الجماعي يشير إلى عدم شرعية النظام ويدعو إلى إسقاطه. إن الحكومة الإيرانية هي سرطان عالمي والعلاج الوحيد هو تغيير النظام من خلال انتخابات حرة ومفتوحة، وفي تلك الانتخابات سيكون المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بديلاً جاهزاً وقابلاً للتطبيق”. 

في النهاية، تجمع الكلمات والأفعال التي شهدها مؤتمري باريس وبرلين تبرز الاتجاه نحو تغيير جذري في إيران، بقيادة مقاومة قوية ومنظمة تسعى لتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة للشعب الإيراني. 

Verified by MonsterInsights