الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قنبلة بيئية وصحية: رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي غاز.. إيران تحرق المازوت وتدفع المدن إلى الإغلاق طهران في "الوضع الأحمر" والمطالبات بـ"العمل عن بعد" تتصاعد طهران – (خدمة الأنباء البيئية) في تناقض صارخ يثير استياء واسعاً، تعاني إيران، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم، من "عدم توازن" في إمدادات الغاز

قنبلة بيئية وصحية: رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي غاز.. إيران تحرق المازوت وتدفع المدن إلى الإغلاقطهران في “الوضع الأحمر” والمطالبات بـ”العمل عن بعد” تتصاعد

قنبلة بيئية وصحية: رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي غاز.. إيران تحرق المازوت وتدفع المدن إلى الإغلاق
طهران في “الوضع الأحمر” والمطالبات بـ”العمل عن بعد” تتصاعد
طهران – (خدمة الأنباء البيئية)
في تناقض صارخ يثير استياء واسعاً، تعاني إيران، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم، من “عدم توازن” في إمدادات الغاز، ما دفعها للاعتماد على حرق زيت الوقود (المازوت) شديد التلويث في محطات الطاقة. هذه الخطوة وضعت حياة المواطنين في خطر مباشر، حيث ارتفعت معدلات الإصابة بـ”السرطان والأمراض المختلفة” بسبب السموم المتصاعدة.
ووفقاً لأحدث بيانات مراقبة جودة الهواء، بلغت الأزمة ذروتها:
• طهران وصلت إلى “الوضع الأحمر”، مسجلة ظروفاً غير صحية للجميع.
• أصفهان، وتبريز، وكرج، والأهواز، ومشهد وُضعت في “الوضع البرتقالي”، أي غير صحية للمجموعات الحساسة.
• يستمر استهلاك المازوت في الارتفاع، متجاوزاً 21 مليون لتر يومياً، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً للتلوث السنوي.
تدخل وزارة الصحة ومطالبات بالإغلاق العام
أمام هذا التدهور، تدخلت وزارة الصحة بقوة، حيث طالب محسن فرهادي، رئيس مركز سلامة البيئة والعمل بالوزارة، بتعطيل شامل للتعليم والعمل الحكومي.
وأكد فرهادي، عقب اجتماع فريق عمل الطوارئ لتلوث الهواء بطلب من محافظ طهران، أن الوزارة تطلب “تحويل الدراسة في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية إلى شكل غير حضوري” خلال الأيام المقبلة.
تفاصيل الإجراءات المتخذة (الأحد 23 نوفمبر ):
• طهران: تقرر عقد فصول المرحلة الابتدائية افتراضياً في جميع أنحاء المحافظة (باستثناء فيروزكوه) يومي الثلاثاء والأربعاء (25 و 26 نوفمبر).
• دور العمل عن بعد: سُمح للموظفات الأمهات اللاتي لديهن أطفال في المرحلة الابتدائية بالاستفادة من نظام العمل عن بعد.
• المدن الأخرى: تقرر إغلاق رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والحضانات وتحويل التعليم فيها إلى الشكل الافتراضي في جميع المدن التي سجلت مستويات تلوث “غير صحية للجميع”. كما سُمح للأمهات العاملات اللاتي لديهن أطفال في المرحلة الابتدائية بالعمل عن بعد.
• خراسان الرضوية: أعلنت المدارس في هذه المحافظة أيضاً تحويل الدراسة إلى الشكل غير الحضوري يوم الثلاثاء (25 نوفمبر) بسبب تلوث الهواء.
وبينما يتوقع استمرار استقرار الغلاف الجوي الذي يحبس الملوثات، تلوح في الأفق مخاوف من أن يتحول الخطر البيئي إلى أزمة صحية عامة واسعة النطاق تتطلب تدخلاً جذرياً.