مجموعة للتجسس الإلكتروني مرتبطة بالنظام الإيراني تستهدف أمريكا وأوروبا
أفاد تقرير جديد أن مجموعة للتجسس الإلكتروني مرتبطة بالنظام الإيراني تركز على قرصنة معلومات
فيما يخص قطاعات صناعة الاتصالات وقطاع صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
وأعلنت شركة فاير للأمن الإلكتروني يوم الثلاثاء أنها أضافت مجموعة تجسس إلكترونية باسم APT39
إلى قائمتها التي تزداد فيها مصادر التهديد.
وقال مدير الشركة في بيان له ان مجموعة APT39 تركز على سرقة المعلومات الشخصية لدعم
عمليات التتبع أو الرصد أو المراقبة التي تخدم أولويات النظام الإيراني.
ويحذر تقييم المعلومات من أن النظام الإيراني مازال يواصل التجسس الإلكتروني والخرق ضد
الولايات المتحدة وحلفائها.
ويؤكد التقرير: النظام الإيراني يستخدم تقنيات إلكترونية متقدمة للتجسس وكذلك يحاول تعزيز قدرات
الهجوم الإلكتروني للوصول إلى البنية التحتية الحيوية.
كما يؤكد أن القراصنة المرتبطة بالنظام الايراني تتابع الوصول إلى السلطات الرسمية التي تعمل
لإدارة الولايات المتحدة وسائر المؤسسات الحكومية وهدفها تسجيل بيانات اعتماد المؤسسات من
أجل هجمات مستقبلية.
وفي يوم 28 يناير ذكرت وكالة أنباء رويترز من بروكسل: قالت وكالة الأمن السيبراني للاتحاد الأوروبي
يوم الاثنين إن النظام الايراني من المرجح أن يصعد نشاطاته التجسسية الإلكترونية.
وأضافت رويترز: في هذا الشهر، فرضت أوروبا عقوبات على النظام الإيراني منذ أن توصلت القوى
العظمى إلى اتفاق نووي مع الحكومة الإيرانية في عام 2015 ردا على الاختبارات الصاروخية الإيرانية
ومؤامراته لأعمال إرهابية وأعمال قتل في الأراضي الأوروبية.
وقالت وكالة أوروبا للأمن الإلكتروني في تقرير لها: العقوبات المفروضة الجديدة على النظام الإيراني
من المرجح أن تدفع النظام إلى تصعيد هجماته الإلكترونية الحكومية التي تتابع أهداف جيوسياسية
وستراتجية في المنطقة.
وصنفت وكالة الأمن الالكتروني الأوروبي، الهكرات الحكومية ضمن التهديدات الأكبر للأمن الإلكتروني.
وفي نوفمبر الماضي، كشفت رويترز في تقرير لها عن مؤامرات وخدع النظام الإيراني السيبراني تحت
عنوان «كيف يبث النظام الإيراني معلومات مضللة في العالم» وكشفت عن أبعاد حملة بث الأكاذيب
لنظام الملالي في شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع المزيفة.
المواقع التي ذكرتها رويترز في تقريرها هي في الواقع مواقع تعود إلى قوات الحرس ووزارة مخابرات
الملالي وتشاهد فيها تقارير عديدة من الأكاذيب والتشنيع ضد مجاهدي خلق(MEK) والمقاومة
الإيرانية.
لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد كشفت في الأشهر الماضية خلال
عدة بيانات عن جوانب من أبعاد حملة الشيطنة ومؤامرات النظام باستخدام الحيل والتكتيكات.