الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

واشنطن تفضح نهج طهران: ثروات الشعب تُنهب لتمويل الإرهاب وزعزعة المنطقة وجّه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو انتقادات حادة للنظام الإيراني، مؤكداً أن جوهر الخلاف مع طهران ليس سياسياً عابراً، بل هو خلاف عميق وبنيوي يرتبط بطبيعة هذا النظام وسلوكه

واشنطن تفضح نهج طهران: ثروات الشعب تُنهب لتمويل الإرهاب وزعزعة المنطقة

واشنطن تفضح نهج طهران: ثروات الشعب تُنهب لتمويل الإرهاب وزعزعة المنطقة
وجّه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو انتقادات حادة للنظام الإيراني، مؤكداً أن جوهر الخلاف مع طهران ليس سياسياً عابراً، بل هو خلاف عميق وبنيوي يرتبط بطبيعة هذا النظام وسلوكه. وأشار إلى أن إيران تُعد من أكثر دول العالم خضوعاً للعقوبات، نتيجة سجلها الطويل في القمع الداخلي، وتصاعد الإعدامات، لا سيما بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل.

وأوضح روبيو أن المشكلة الأساسية مع النظام الإيراني تتجاوز الملف النووي، رغم خطورته، لتشمل دعمه المنهجي للإرهاب في المنطقة والعالم، إضافة إلى الطريقة التي يعامل بها شعبه. فبحسب تعبيره، لا يكاد يوجد بلد آخر تتسع فيه الهوة بهذا الشكل بين سلطة حاكمة منفصلة عن واقع مجتمعها، وشعب يرزح يومياً تحت الأزمات.

وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن النظام القائم في طهران لا يمثل الشعب الإيراني، المعروف بتاريخه العريق وثقافته الغنية، بل هو نظام ديني متشدد صادر ثروات البلاد. وأكد أن هذه الثروات لم تُستخدم لتحسين حياة المواطنين أو تأمين احتياجاتهم الأساسية مثل المياه والكهرباء، وإنما جرى توجيهها لتمويل جماعات إرهابية ونشر العنف وعدم الاستقرار خارج الحدود.

وفي السياق ذاته، ركز روبيو على دور حزب الله اللبناني، معتبراً أن نزع سلاحه بات ضرورة ملحّة. وأشار إلى أن غالبية دول المنطقة تنظر إلى الحزب باعتباره أداة مباشرة لنفوذ إيران ومصدراً دائماً للقلق الأمني. وأضاف أن هذا القلق لا يقتصر على دول الخليج، بل يشمل أيضاً أطرافاً أخرى في المنطقة، بما في ذلك مسؤولون في الحكومة السورية.

وأكد روبيو أن هناك إجماعاً إقليمياً متنامياً على هدف واحد يتمثل في منع حزب الله من الاستمرار في لعب دوره السابق، ليس فقط كتهديد عسكري لإسرائيل، بل كوكيل أساسي لتنفيذ سياسات طهران التخريبية. وختم بالقول إن سلوك النظام الإيراني في تمويل الإرهاب يظل السبب الجوهري لعزلته الدولية وتصاعد الضغوط عليه.