الولايات المتحدة تشدد العقوبات على النظام الإيراني في المجال النووي
الولايات المتحدة تشدد العقوبات على النظام الإيراني في المجال النووي – نقلت وكالة أنباء رويترز
تقريرًا عن تشديد العقوبات على النظام الإيراني في المجال النووي. العقوبات تمنع النظام الإيراني
من تخصيب اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل:
واشنطن (رويترز) – تصرفت الولايات المتحدة يوم الجمعة لإجبار النظام الإيراني على التوقف عن إنتاج
يورانيوم منخفض التخصيب وتوسيع مفاعله النووي الوحيد لتكثيف حملة تهدف إلى وقف برنامج
الصواريخ البالستية لطهران والحد من قوتها الإقليمية.
هذه التحركات جزء من جهود إدارة ترامب لفرض عزلة سياسية واقتصادية دولية على طهران التي
بدأت بالانسحاب الأمريكي في مايو 2018 من الاتفاق النووي لعام 2015 …
كان هذا الإجراء العقابي الثالث الذي تم اتخاذه ضد إيران منذ عدة أسابيع. وفي الأسبوع الماضي، قالت
إنها لن تمنح مزيداً من الإعفاءات عن العقوبات للدول التي تشتري النفط الإيراني، مما يسرع من
خطتها لدفع صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر. اتخذت إدارة ترامب أيضًا خطوة غير مسبوقة وهي
تعيين قوات الحرس كمنظمة إرهابية أجنبية.
تضمنت الاجراءات الامريكية التى اعلنت يوم الجمعة نهاية للتنازل عن العقوبات الذى سمح لايران
بتجاوز حدود 300 كيلوجرام من كمية اليورانيوم منخفض التخصيب التى يمكن تخزينها بموجب الاتفاق
النووى فى منشأتها النووية الرئيسية فى نطنز.
وقالت مورغان اورتغاس المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان إن هذه الخطوة تهدف إلى إجبار إيران
على إنهاء إنتاجها لليورانيوم منخفض التخصيب.
وأكدت اورتغاس: «يجب على إيران وقف جميع الأنشطة الحساسة، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم،
ونحن لن نقبل الإجراءات التي تدعم استمرار هذا التخصيب».
وقال ديفيد أولبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي إنه حتى الآن، سُمح لإيران بشحن يورانيوم
منخفض التخصيب ينتج في نطنز إلى روسيا قبل أن يصل إلى 300 كيلوجرام.
وقالت اورتغاس إنه ابتداءً من يوم السبت، يمكن للولايات المتحدة أيضًا استخدام العقوبات لمنع أي
مساعدة لإيران لتوسيع محطة بوشهر للطاقة النووية.
وتابعت أن الولايات المتحدة لن تتنازل عن العقوبات التي سمحت لإيران بتخزين الماء الثقيل المنتج
في منشأتها في أراك بما يتجاوز الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015 والذي يبلغ 300
طن.
يمكن استخدام الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم، وهو وقود يستخدم في الرؤوس النووية.
هذا وأكد السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
على ان إلغاء البرامج النووية للنظام هو مطلب الشعب الإيراني .
واضاف محدثين: تعتبر تصريحات روحاني وبيان المجلس الأعلى لأمن نظام الملالي بشأن تخزين
اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، خرقًا واضحًا للاتفاق النووي مع دول 1 + 5 وقرار مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة رقم 2231. هذا يؤكد مرة أخرى على ضرورة إيقاف النظام بشكل كامل لعملية
التخصيب وإنتاج الماء الثقيل وتفكيك مواقعه النووية وعمليات التفتيش في أي وقت وفي كل مكان.
يجب أن يكشف النظام أيضًا عن الآبعاد العسكرية لأنشطته النووية. هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع
نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران من الحصول على القنبلة النووية.
