
ودّع سائقو المركبات الثقيلة وأصحاب الشاحنات يوم الثلاثاء 25 ديسمبر، رابع يوم من الجولة الخامسة لإضرابهم خلال ستة أشهر مضت. وجاء هذا الإضراب للاحتجاج على الغلاء وفقدان قطع الغيار وقلة الأجور وعدم تنفيذ الوعود المضللة التي أطلقها مسؤولو النظام. وشمل الإضراب، رغم كل التدابير القمعية، الكثير من مدن البلاد بما فيها طهران وساري ونكا ومشهد والأهواز وهفت جل واصفهان وسنندج وسقز وسلماس وتبريز واروميه ودورود وكنغاور وبوشهر وبندر يسمى خميني وبندرعباس وملاير ويزد وأردكان وساوه ومهران وجابهار وقزوين وقم وسلفجكان وبوشهر وجرمهين ونيشابور وشاهرود وسبزوار.

انها مجموعة من العمليات والتحويلات المالية والعينية على الاموال القذرة لتغيير صفتها غير المشروعة في النظام الشرعي واكسابها صفة المشروعية.
ويجري غسيل الأموال في ظل حكم الملالي في إيران على نطاق واسع، حيث وفقاً لتقرير مؤسسة ”بازل”، يحتل هذا النظام المرتبة الأولى في أسوأ حالة لغسيل الأموال في العالم. المصدر صحيفة وول ستريت جورنال
و

إن إعتقال عمال المجموعة الوطنية للصلب في الأهواز هو علامة على ضعف نوعي في النظام لأنه لا يوقف الانتفاضة، لكنه يلهبها. يريد خامنئي إسكاتهم في ذكرى الانتفاضة الإيرانية، لكن …اعتقلت قوات الأمن 41 شخصًا في هجوم واسع النطاق على منازل عمال مجموعة الأهواز الصناعي، الذي استمر حتى 27 ديسمبر. كما تعقبوا عددا من العمال الآخرين، لكنهم فشلوا في القبض عليهم لأنهم لم يكونوا في منازلهم.