
في عام ١٩٧٩ عندما اعتلى خميني على رأس السلطة دون أي وجه حق لم يكن يعتقد بأن هناك أحدا سيقف في وجهه ومن هنا استغل هذه الفرصة وتبعا لأسلوب سلفه السابق عمد إلى ترسيخ فكر الخلافة المطلقة وأقدم على تهيئة الأرضية لإخضاع واحتلال البلاد بأكملها لكن مثل هذا الحلم كان عابرًا جدًا. لأنه وجد منذ البداية قوة شابة وثورية تقف في وجهه عقدت العزم على الوقوف في وجه هذا التيار والتدفق المروع القادم في الملالي الجدد. تلك القوة التي على الرغم من الضربات المميتة التي تحملتها من جانب نظام الشاه تم إعاده بنائها الآن بفضل وجود الناجي الوحيد من مركز المنظمة أي السيد مسعود رجوي ووقفت على مطلب إسقاط نظام الشاه الأمر الذي لقي ترحيبا واسعا من الشعب الإيراني وخاصة فئة الشبان