
في تجمع ضخم في وارسو في 13 فبراير، دعا الإيرانيون إلى تغيير النظام بينما أعربوا عن دعمهم
للمقاومة الإيرانية، وبالتحديد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وحث الإيرانيون المجتمع الدولي على الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بنظام الملالي الحاكم
في إيران وإقامة الديمقراطية.

يوم الاثنين ١١ فبراير ٢٠١٩ وبالتزامن مع الذكري السنوية الأربعين للثورة المناهضة للحكم الملكي قامت السيدة سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي في النادي الوطني للصحافة الأمريكية بالتطرق لبحث سجل نظام الملالي والأوضاع السياسية الإيرانية وتوقعات التغيير في إيران وطالبت المجتمع الدولي الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني للمقاومة كممثل حقيقي للشعب الإيراني.

تواصلًا للتضامن مع المقاومة والانتفاضة للشعب الإيراني أقيم تجمع بمشاركة أكثر من ثلاثين رئيس بلدية ومنتخبين فرنسيين في أفيرسورواز وأشاد المحافظ إيف بونه، الرئيس السابق للمنظمة الفرنسية المناهضة للتجسس، بجهود المقاومة الإيرانيةلإقامة التجمع بمناسبة العام الميلادي الجديد وجهودها ضد الاستبداد الديني الحاكم في إيران وأدان أية مهادنة مع النظام الإيراني المحتال واللاإنساني الذي يستخدم أخذ الرهائن والإرهاب أدوات للحفاظ على بقاء نفسه في الصعيد الدولي.

سنابرق زاهدي يرى أن العقوبات لا علاقة لها بالشعب الإيراني الذي يعيش أحلك أيامه ولا يبحث عن التخلص من مشاكله من خلال رفع العقوبات بل من خلال التخلص من هذا النظام بكامله.
باريس – تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي للتصدي للمشاريع الإيرانية التوسعية في المنطقة، على وقع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران؛ وهو ما يدفع إلى الشعور بأن المنطقة مقبلة على أحداث كبيرة، قد تكون الحرب ضد طهران أحد احتمالاتها إذا ما أصر النظام الإيراني على المضي في مشروع التسلح خارج الأطر القانونية.