
عقد مؤتمر وارسو يومي 13 و 14 فبراير في وارسو ببولندا. في الوقت نفسه ، قام الإيرانيون الأحرار والمتعاطفون مع المجاهدين بمظاهرة أمام مبنى المؤتمر. ألقى رودي جولياني الكلمة في تجمع أنصار المجاهدين. بثت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية تقارير واسعة من مظاهرات ضخمة لمؤيدي المجاهدين. ألقى نائب الرئيس مايك بنس محاضرة. بعد انتهاء المؤتمر ، شارك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو ونظيره البولندي في مؤتمر صحفي مشترك.

حسين داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحدث حول المهلة النهائيةFATF وعدم قدرة قيادة نظام الملالي على إقرار هذا الموضوع قائلا: إنها المرة الثالثة التي يناقش في مجلس مصلحة تشخيص النظام موضوعFATF ولكن لم يكن بمقدوره إصدار قرار حاسم للموضوع. وهذا الموضوع أيضا أدى لاشتداد الأزمات الداخلية للنظام أكثر فأكثر وخامنئي في نهاية هذا الإخفاق فشل نظامه في توحيد الآراء حول أحد هذين الخيارين.

قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول ردات فعل النظام الإيراني المتوجسة خوفا من مؤتمر وارسو والمظاهرات الكبيرة للمقاومة الإيرانية في وارسو: بعد يومين من عقد مؤتمر وارسو لم تهدأ ردات فعل النظام المتوجسة خوفا من مؤتمر وارسو بل على ما يبدو أنها أصبحت عميقة أكثر وارتفعت التحذيرات المنادية بمدى خطورة الأوضاع.

في الوقت الذي اعتقل فيه عدد من الدبلوماسيين الإرهابيين وعملاء وجواسيس النظام في الدول الأوروبية، أو تم طردهم أو تم الكشف عن هوياتهم فلاذوا بالفرار، لجأت وزارة المخابرات والجيش السيبراني لقوات الحرس إلى خدعة سخيفة ومحاولة يائسة حيث ترسل إيميلات وهمية باسم مسؤولي مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية إلى عدد من أنصارها وتطلب منهم المال والمعلومات

اجتمعتم اليوم لكي توصلوا صوت الشعب الإيراني المنادي بالحرية والديمقراطية إلى أسماع المؤتمر الدولي المقام في وارسو ضد النظام الإيراني. إنكم صوت المنتفضين في إيران الذي يدعو العالم إلى عدم مواصلة الصمت أكثر من هذا تجاه الحقوق المسحوقة للشعب الإيراني.
إن السجناء السياسيين في غياهب سجون خامنئي، ومواطنينا الكرد والترك والبلوتش والعرب، والنساء والشباب، والعمال والمزارعين، والمعلّمين والطّلاب، كلهم، ومعاناتهم وآلامهم وأمنياتهم المقموعة كلها تتبلور في صوتكم.

في تجمع ضخم في وارسو في 13 فبراير، دعا الإيرانيون إلى تغيير النظام بينما أعربوا عن دعمهم
للمقاومة الإيرانية، وبالتحديد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وحث الإيرانيون المجتمع الدولي على الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بنظام الملالي الحاكم
في إيران وإقامة الديمقراطية.

يوم الاثنين ١١ فبراير ٢٠١٩ وبالتزامن مع الذكري السنوية الأربعين للثورة المناهضة للحكم الملكي قامت السيدة سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي في النادي الوطني للصحافة الأمريكية بالتطرق لبحث سجل نظام الملالي والأوضاع السياسية الإيرانية وتوقعات التغيير في إيران وطالبت المجتمع الدولي الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني للمقاومة كممثل حقيقي للشعب الإيراني.