
يوم الجمعة ، 2 نوفمبر ، 2018 ، خلال مؤتمر صحفي في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
NCRI في واشنطن ، تم الكشف عن الشبكة الإرهابية للنظام الديني وخطط المؤامرات الإرهابية
للنظام في أوروبا والولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين. وفي هذا المؤتمر الصحفي الذي
بث بشكل مباشر على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي قدم علي رضا جعفر زاده ممثل مكتب
المجلس الوطني في امريكا قائمة بالفعاليات الإرهابية للنظام وتبين هذه القائمة ازديادا ملحوظا
لإرهاب النظام في اوروبا وأمريكا ضد المعارضة الإيرانية وخاصة مجاهدي خلقMEK والمجلس
الوطني للمقاومة الإيرانيةNCRI .

ليس من السهل کما يتبادر للبعض الحديث عن مسيرة النضال المضني الطويل الذي خاضته وتخوضه
السيدة مريم رجوي، رئيس الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايراني MEK ضد واحد من أکثر
الانظمة القمعية الفاشية الدموية ظلما وإجراما، خصوصا وإن نظام الملالي القرووسطائي معروف
بعدائه وکراهيته الشديدة للمرأة، وإن مراجعة مقدار الدعايات والاشاعات الاعلامية والنفسية الواهية
التي تم شنها ضد السيدة رجوي، تثبت حقيقة ناصعة للعالم کله وهي الى أي مدى ومستوى قد أثرت
على هذا النظام بحيث جعلته يجعلها الهدف رقم واحد له!

أثبت نشر بعض من تغريدات جهاز السيبراني للنظام الإيراني، من قبل شركة تويتر، مرة أخرى حقيقة ما
أكدته المقاومة الإيرانية دومًا أن المصدر الرئيسي لأي عداء وحملات تشهير ضد المجلس الوطني
للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية هو نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.
النظام الذي يرى الطريق الوحيد لإنقاذه من السقوط المحتوم في القضاء على هذه المقاومة.

لم يعد بإمکان نظام الملالي أن يتملص من جرائمه وإنتهاکاته التي يرتکبها ويستمر في ممارساته الاجرامية ولسان
حاله يسخر من العالم، فقد صمم المواطنون الايرانيون الاحرار في مختلف بلدان العالم على التصدي له وعدم
السماح بالاستمرار بهذا الصدد، وإن تلك الاعوام التي کان فيها هذا النظام الارهابي المعادي للإنسانية والحضارة
يرتکب فيها جرائمه ومجازره دونما مسائلة ومحاسبة قد ولت الى غير رجعة.