رئاسة “إبراهيم رئيسي” أثبتت للغرب أنه لا يمكنهم الوثوق بكلمة نظام الملالي فيما يتعلق بالمسائل النووية
إن رئاسة إبراهيم رئيسي أثبتت للغرب أنه لا يمكنهم الوثوق بكلمة نظام الملالي فيما يتعلق بالمسائل النووية لقد لعبت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية دورًا حاسمًا في فضح البرنامج النووي الخفي للنظام ورغبة الملالي في التسلّح بالسلاح النووي. حيث كان للبرنامج النووي لقيادة نظام الملالي تاريخاً طويلاً من الخداع والتضليل والوعود الزائفة. ولقد أثبت النظام مرارًا وتكرارًا أنه لا يستحق ثقة المجتمع الدولي. وأفاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومنظمةمجاهديخلق، أنه، الآن بعد رئاسة “إبراهيم رئيسي” أن أصبح النظام في خضّم جولة أخرى من المناقشات النووية مع القوى العالمية، فإن السؤال هو، إلى أي مدى يمكن للمجتمع الدولي أن يثق في التفاوض مع نظام الملالي وأن يفي ذلك النظام بوعوده؟ وأصبح هذا الأمر أكثر إلحاحًا الآن بعد أن تم تنصيب إبراهيم رئيسي، وهو قاتل جماعي سيئ السمعة، كرئيس للنظام. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق“، لعبتا دوراً هاماً في فضح الأنشطة النووية لنظام الملالي. قال جاي فيرهوفشتان، عضو البرلمان الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا السابق، يوم 12 يوليو/ تمّوز في القمة العالمية “من أجل إيران الحرة”: “لن يكون الاتفاق النووي ممكنًا ومستمراً إلا إذا سمحت قيادة نظام الملالي الجديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعملها، وأشك بشدة في أن “رئيسي” سيدعم عمليات التفتيش النووية”. ولا ينبغي أن نتوقع أن ينفتح نظام