
نحو إستراتيجية عربية خليجية موحَّدة أمام الجنون الإيراني القادم
الكل يتفق على حرج المرحلة الحالية التي تمر بها منطقتنا العربية والخليجية بصورة خاصة بعد التمرد الإيراني على مقررات المجتمع الدولي وإجماعه إلا مجموعة صغيرة من المنتفعين لوجود استثمارات كبيرة لهم نتيجة تأييدهم للملف النووي وتمريره عن طريق بعض دول الاتحاد الأوربي والذين وجدوا أنفسهم متورّطين في اختيار القرار السياسي ليخرجهم من هذه الورطة التي أوقعهم بها قرار ترامب برفض اتفاقية الملف الإيراني واعتبره أغبى قرار اتخذه سلفه الرئيس أوباما..

«إنها عاصفة آتية باتجاهنا، وستعصف بحياتنا، ولا يجدي نفعاً إنكار ذلك»؛ هذا ما قاله وزير الصحة الإيراني، أثناء تعليقه أول من أمس عن أثر العقوبات الأميركية على إيران. حسن قاضي زاده هاشمي، المعروف في الأوساط السياسية بخلافاته مع وجوه الحكومة قال: «إننا مخيرون بين طريقين؛ إما أن ننكر الأمر الواقع، ونقول إن كل شيء بسلام، حتى تذرنا العاصفة هشيماً، وإما أن نقبل أن العاصفة آتية لا ريب فيها».

صباح يوم السبت 14 يوليو إستجابة لدعوة سابقة نظم مزارعون وأصحاب بساتين في غرب اصفهان يشمل مدن جوزدان ونجف آباد وقهدريجان وقلعه سفيد وغلدشت وكهريز سنغ واصغرآباد وخميني شهر تجمعا احتجاجيا أمام دائرة مصلحة المياه مدينة اصفهان.مطالبين بـ 40مليون مترمكعب من المياه في دوامين لري أراضيهم الزراعية وبساتينهم.