ليس بالامكان أبدا وصف الاوضاع في إيران حاليا بأنها عادية وطبيعية بل وحتى لا يمكن وصفها بأنها
أفضل من الاوضاع السيئة التي سبقت التوقيع على الاتفاق النووي في اواسط عام 2015. الذي يلفت
النظر كثيرا ويسترعي الانتباه، هو إن نبرة التصريحات الصادرة من جانب المسٶولين الايرانيين تحمل
في ثناياها قلق توجس واضح جدا من الاحداث والتطورات ووجود حالة من التشاٶم بينهم ولا يمكن
اعتبار التصريحات المتشددة الصادرة من جانبهم بمثابة دليل على كون الامور عادية بل إن واحدة من
أهم المميزات التي يتميز بها النظام الإيراني هي إنه وكلما تضيق به الاوضاع ويكون في محنة أو مأزق
فإنه يلجأ الى إطلاق هكذا تصريحات.
من الخطأ الکبير جدا النظر الى النظام السياسي في إيران على إنه مجرد نظام ديني يلتزم بالقواعد
والمحظورات الدينية ولايشذ عنها وإنه يتصرف کما تصرف قادة طالبان وحکم الاخوان في مصر ودولة
الخلافة الداعشية، بل إنه يتعامل ويتعاطى مع الامور بطريقة مختلفة تماما، طريقة قد تجعل من
ميکافيلي و غوبلز، مجرد رقمين صغيرين أمامه، فالحالة الايرانية، کنظام حکم وکشعب وکمعارضة، هي
حالة مختلفة تماما عن الحالات الاخرى السائدة في المنطقة، والدليل على ذلك المميزات والسمات
الواضحة التي تفصلها عن نظيراتها، وإن المساعي”العمائمية” الجارية من أجل تصنيف الحالة الايرانية
ضمن الخانة السورية، لايمکن أن يکتب لها النجاح لأن المعارضـة الايرانية”مع إحترامنا”، هي غير
المعارضة السورية ولن تسمح بذلك أبدا.
في 21 أغسطس، انتشر خبر بعنوان: “إزالة المئات من حسابات تويتر وفيس بوك ذات الصلة بإيران وروسيا” بسرعة على الفضاء الافتراضي وأسفرت عن ذلك الكثير من الردود وردات الفعل.
في هذا الصدد، قام فيسبوك بتعليق 652 صفحة وقام تويتر بتعليق 284 حسابًا.
انخفاض سن الإدمان إلى 11 عاما وانتشارالإدمان ثلاث مرات بين النساء هو من بين إنجازات النظام الإيراني اللاإنساني.
إن مدى الإدمان واسع الانتشارلدرجة أن اعتراف عضو شورى النظام «حسن لطفي»: «عمر تعاطي المخدرات قد انخفض إلى 11 عامًا» (وكالة أنباء للشورى 17 آب 2018).
لكن كارثة الإدمان بين النساء أوسع من الرجال فكارثة إدمان المرأة مدمرة لدرجة أن الأطفال أصيبوا بذلك وكثير من أطفال حديثي الولادة الذين أمهاتهم مدمنات، فإنهم يولدون في النهاية قسرا مدمنون.
في عام ١٩٧٩ عندما اعتلى خميني على رأس السلطة دون أي وجه حق لم يكن يعتقد بأن هناك أحدا سيقف في وجهه ومن هنا استغل هذه الفرصة وتبعا لأسلوب سلفه السابق عمد إلى ترسيخ فكر الخلافة المطلقة وأقدم على تهيئة الأرضية لإخضاع واحتلال البلاد بأكملها لكن مثل هذا الحلم كان عابرًا جدًا. لأنه وجد منذ البداية قوة شابة وثورية تقف في وجهه عقدت العزم على الوقوف في وجه هذا التيار والتدفق المروع القادم في الملالي الجدد. تلك القوة التي على الرغم من الضربات المميتة التي تحملتها من جانب نظام الشاه تم إعاده بنائها الآن بفضل وجود الناجي الوحيد من مركز المنظمة أي السيد مسعود رجوي ووقفت على مطلب إسقاط نظام الشاه الأمر الذي لقي ترحيبا واسعا من الشعب الإيراني وخاصة فئة الشبان
قال حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول المؤتمر العام لأبناء الجاليات الإيرانية الذي عقد اليوم وبشكل متزامن في 20 عاصمة ومدن رئيسية في أوروبا وأمريكا الشمالية بان مؤتمرات اليوم تظهرجانبا من القاعدة الشعبية للمقاومة الإيرانية
يوم السبت 25 أغسطس2018 عقد مؤتمر بشكل متزامن ومتفاعل في 20 عاصمة ومدينة رئيسية في
العالم، بمناسبة ذكرى الـ30 لارتكاب مجزرة بحق ثلاثين ألف سجين سياسي في مجزرة عام 1988؛ وألقت
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية كلمة قالت فيها: على مدى
ثلاثة عقود، التزم المجتمع الدولي الصمت عن مجزرة السجناء السياسيين. ونتيجة لذلك، ينتهك الملالي
بأريحية وبفراغ البال، حقوق الإنسان في إيران ويقمعون التظاهرات والاحتجاجات الشعبية ويرتكبون
أعمالًا إرهابية وإثارة الحروب والكوارث في الشرق الأوسط وبلدان أخرى. الآن حان الوقت لإنهاء هذا
الصمت.
ملتقى دولي بمناسبة الذكري السنوية الـ30 #مجزرة۱۹۸۸
متزامنا في 30 عاصمة ومدينة
تكريما لذكرى 30الف شهيد المجزرة والمطالبة بمحاكمة مرتكبي المجزرة
السبت 25أغسطس 2018