
اليوم الاثنين نظمت الجالية الإيرانية من أنصار مجاهدي خلق(MEK) مظاهرة امام مقر الاتحاد الاوربي
في بروكسل، احتجاجًا على تقاعس وصمت الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية حيال ارهاب النظام
الايراني ضد معارضيه في الساحة الاوربية وأيضًا حالات انتهاك النظام الايراني الصارخ لحقوق الانسان
وممارسته القمع ضد المواطنين لا سيما النساء الإيرانيات.

العمال الإيرانيون هم من الطبقات الإيرانية المحرومة والمظلومة التي ازدادت ظروفهم سوءا عاما بعد
عام ويوما بعد يوم بشكل أكبر منذ بداية وصول الحكومة الدكتاتورية لولاية الفقيه إلى السلطة في
إيران حيث تبدلت ظروفهم اليوم إلى أزمة حقيقية. إن العمال الذين أصبحوا بلا عمل أو مستقبل بسبب
انهيار ورش العمل وسوء إدراة وزراة العمل من جهة،وأجورهم التي تدنت بشكل كبير تحت خطر الفقر
من جهة أخرى ما هو إلا علامة عن جرس تنبيه للنظام الآيل للزوال.

ليس هناك في إيران من بإمکانه أن يسلم بطش وإستهتار وظلم نظام الملالي، فهذا النظام الذي يعيش
هاجس الخوف من إسقاطه من جانب الشعب والمقاومة الايرانية(MEK)، يعتبر مختلف أطياف وشرائح
وطبقات ومکونات الشعب الايراني بمثابة أعداء له وهو يحاول وبحسب عقليته الاجرامية أن يستبق الضربة
فيبادر هو بالضرب متصورا بأن ذلك سينجيه من المصير الاسود الذي ينتظره.

نظمت الجالية الأنجلو-إيرانية انصار المقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، تظاهرة أمام مكتب رئاسة الوزراء «رقم 10 داونينغ ستريت» يوم السبت، 20 أكتوبر، لتسليط الضوء على تصعيد عمليات الإعدام والاعتقالات الجماعية التعسفية في إيران وسط احتجاجات متصاعدة على مستوى البلاد ضد النظام في البلاد و خاصة اضراب المعلمين وسائقي الشاحنات