
في 8 ابريل2011، والاول من سبتمير2013، تابعت اثنتين من أعنف وأشرس الهجمات التي شنتها القوات العراقية على معسكر أشرف للمعارضين الايرانيين الذي كان يقع قرب قضاء الخالص، ولم يتمالك قائد فيلق القدس قاسم سليماني نفسه بأن كتب مهنئا القيادة الايرانية بخصوص الهجمة الاخيرة ،أي الاول من سيتمير2013، على ماسماه بالانجاز الكبير الذي لايمكن مقايسته بأي إنجاز آخر قام به النظام ضد منظمة “مجاهدي خلق”، يومها وفي وقت كان هناك نظرة تشاؤمية من جانب الاوساط السياسية والاعلامية بشأن المصير الذي ينتظر سكان أشرف، كنت شخصيا وعن طريق الهاتف على تواصل مباشر معهم، وكانوا يؤكدون على أمر واحد: الصراع مستمر ونحن منتصرون.

هل اقتربت ساعة تصفية حساب “لوكربي” ؟
قضية تفجير طائرة بان أمريكان فوق قرية لو كربي الأسكتلندية وسميت الحادثة على اسمها يبدو أنها
قضية لن تنتهي كما هو معروف بالحكم على المتهم الرئيس عبد الباسط المقرحي ضابط المخابرات
الليبي والذي توفي عام 2012 حيث أطلق سراحه بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد لأسباب إنسانية بعد
التحقق من إصابته بالسرطان ليموت في مسقط راسه في طرابلس.

عشية الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة الشعب الإيراني اعترف ولي فقيه الملالي علي خامنئي مرة أخرى بعنوان المنافس والبديل الديمقراطي الوحيد لنظامه أي مجاهدي خلق وقال بأن أمريكا ومجاهدي خلق كانوا يخططون لخلق الفوضى في عام ٢٠١٨ ولكن لديهم مخطط من أجل عام ٢٠١٩.إن أهمية الموضوع هي في أن قائد الملالي الحاكمين ربط بدء ونهاية عام من الانتفاضة بهذه القوة الحقيقية والجدية الموجودة على الساحة. إن ذعر الدكتاتورية الحاكمة أيضا من نفس هذا الارتباط الوثيق بين انتفاضة الشعب و المقاومة الإيرانية الذي تحول الآن لحقيقة غير قابلة للإنكار في المشهد الإيراني تحت حكم الملالي.