
قبل ١٢ عاما ماضية كان المعنيون بقناة الحرية (سيماي آزادي) يبحثون عن طريق حل لتأمين التكاليف
الباهظة لهذا الجهاز التابع للمقاومة الإيرانية بصفته «التلفزيون الوطني الإيراني».
ولهذا السبب كانوا يتصلون بجميع الإيرانيين أو يراجعونهم. ومن خلال هذه الاتصالات والمراجعات
يقول أحد الإيرانيين للمراجع الذي أراد منه تقديم الدعم والمناصرة: “ألا يمكن أن تقوموا بتنظيم برنامج
يستطيع من خلاله مناصرو الحرية الاتصال وتقديم الدعم؟”

مالذي أوصل المنطقة برمتها الى الاوضاع الحالية المزرية وجعلها تفتقد السلام والامن والاستقرار؟
منذ متى تحديدا صارت المنطقة تعيش الاوضاع الوخيمة الحالية؟ من الواضح جدا بأنه ليس بوسع أحد
إنکار حقيقة أن الاحتلال الامريکي للعراق وسقوط نظام حزب البعث في العراق، کانا وراء ذلك،
خصوصا بعد أن صار العراق عشا ووکرا لنظام هناك شبه إتفاق دولي وإقليمي بشأنه من إنه”بٶرة
تصدير التطرف الديني و الارهاب”للعالم.