الاقتصاد المنهار للنظام الإيراني يدل على الإطاحة بالنظام الحتمي
بالنظر إلى الإحصائيات ووضع الاقتصاد المنهار للنظام الإيراني ، فيطرح سؤال نفسه: أليس هذا الوضع علامة على الإطاحة الوشيكة بالنظام الذي يعاني من العديد من المآزق الاقتصادية والاجتماعية؟
بالنظر إلى الإحصائيات ووضع الاقتصاد المنهار للنظام الإيراني ، فيطرح سؤال نفسه: أليس هذا الوضع علامة على الإطاحة الوشيكة بالنظام الذي يعاني من العديد من المآزق الاقتصادية والاجتماعية؟
إن الظروف التي بدأنا بها العام الميلادي الجديد هي ظروف يخشى فيها الملالي الحاكمون من كل ما
يسمعونه ويرونه: استمرار وتوسع الانتفاضة في داخل إيران، تشديد العقوبات الدولية ضد نظامهم
والضربات المميتة التي توجه ضد جسد الشبكة الإرهابية التابعة للملالي.
رصد كتاب «تقرير عن عام من الانتفاضة والاحتجاج في إيران» انتفاضات واحتجاجات الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، خلال العام الماضي 2018، استناداً إلى التقارير الواردة من معاقل الانتفاضة، خصوصاً أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد.
يوم السبت 22 ديسمبر2018 أعدم النظام الإيراني حميد رضا باقري درمني المعروف بسلطان
«القطران».
هذه العناصر في نظام الملالي يتم معاقبتهم عادة للحؤول دون الكشف عن ملفات أكبر وكذلك
الصراعات بين زمر النظام
تحدث أئمة الجماعات لصلاة الجمعه صغيرهم وكبيرهم في عبادتهم الريائية في صلاة الجمعة هذا
الأسبوع و باستخدام الاسم المستعارعن “طرف” خطف النوم من أعينهم . قال إمام صلاة الجمعة في
مدينة مشهد ، الذي يهيمن على مليارات من ثروات أستان قدس (الروضة الرضوية) ، برعب ، أنه ما
يعني عن “الفتنة” ليس العصابات الداخلية للنظام بل أكبر من ذلك!
يعتمد أساس ميزانية 2019 على عائدات النفط مع افتراض أن النظام سيصدر 1.5 مليون برميل من
النفط يومياً (54 دولاراً للبرميل) ، في حين أن التقديرين كليهما خطأ بشكل صارخ وغير واقعي. النظام
الإيراني يبيع حاليا 1 مليون برميل من النفط يوميا. فيما الخبراء وفي قناعتهم الأكثر تفاؤلا بشأن
مبيعات النفط للنظام لعام 2019 يقدّرون 500000 برميل يوميا ، ويتقلب سعر نفط أوبك حوالي 52
دولارا للبرميل في هذه الأيام. حتى لو استطاع النظام بيع نفطه، فإنه لن يتمكن من تلقي أمواله أو
عائداته من الدولار بسبب شروط العقوبات، ومعظم معاملات النظام يجري في شكل الغذاء مقابل
النفط.
عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري في عام 1981 ، اعتقلوني مرتزقة الخميني الإجراميون ، وأخذوني على الفور إلى السجن.
ثم ، بعد ما انهالوا عليّ بالضرب المبرح ، ألقوا بي في مستودع مليء بالفئران والخنافس وأنواع مختلفة من الحشرات المؤذية.
لايزال هناك من يذکر مقولة الملکة ماري إنطوانيت عندما سألت عن سبب ثورة الشعب
الفرنسي فقالوا لها إنهم يريدون خبزا، فقالت ولماذا لايأکلون کعکا! فذه الملکة وزوجها
لويس السادس عشر لم يکونا يملکان مايملکه کبير الدجالين في طهران الملا خامنئي
من ثروات طائلة لکنه ومع ذلك وکإثبات وتجسيد لمعدنه وماهيته المشرئبة بالکذب
نظم المتقاعدون والتربويون تجمعًا حاشدا في ساحة ونك بالعاصمة الإيرانية طهران اليوم
الأحد 13 يناير2019 احتجاجا على وضعهم المعيشي هاتفين شعارات: «يجب اطلاق سراح
المعلمين المسجونين »كما كتب على لافتاتهم ” أيها المديرون اللادينون عليكم أن يدفعوا
حصتنا”
في هذه الأيام ، الحديث عن التعذيب هو إحدى القضايا التي خلقت أزمة اجتماعية ضد نظام الملالي إلى الحد الذي أجبر فيه كبار مسؤولي النظام ، مثل أمولي لاريجاني وروحاني ، على اتخاذ الموقف بشأن الكشف عن التعذيب من قبل عامل قصب السكر (شركة هفت تبه) حتى أن أمولي لاريجاني قال إننا سنشكل هيئة تحقيق في هذا “الادعاء”! بالطبع ، وأكدت على جملة أخرى: يجب المواجهة مع أولئك الذين يروجون مثل هذه الأخبار في المجتمع!