
ورعب الملالي معقود بناصية كل مؤتمر او ندوة او حوار قمة يناقش الارهاب الايراني فذلك يعني
بالنسبة للملالي اعداد الخطط لاسقاط نظامهم والتامر عليهم بالاتفاق مع قوى الانتفاضة في الداخل
والمراد به هنا معاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق (MEK) وعلى وفق هذه الرؤية فان ثمة
ردود فعل يؤشرها المتابعون كما هو الامر في التقرير التالي الذي يجري تداوله الان على مواقع
وصفحات الميديا الاجتماعيه حيث تكشف ردود الأفعال الإيرانية عن عقد واشنطن لقمة في بولندا
بشأن إيران يومي 13 و14 فبراير المقبل،

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي سبق وإن إرتکب هجمات إرهابية ضد المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة من القرن المنصرم في سويسرا وإيطاليا وغيرها ولم تصدر أية مواقف جدية ضده بحيث تردعه، فقد عاد خلال العام السابق الى فرتکاب سلسلة من الاعمال والنشاطات الارهابية في بلدان الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريکية وبقناعتنا فإن السبب الاساسي والاهم لتمادي هذا النظام

كان ديسمبر شهرًا حافلاً بالعديد من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
استمرت عقوبات الإعدام والأشكال الوحشية للعقاب مثل الجلد وحرمان السجناء من العلاج الطبي، وواصل النظام قمع حرية الكلام والتجمع من خلال اعتقال واحتجاز وسوء معاملة الناشطين العماليين.
كانت هناك أيضًا في هذا الشهر أخبار أخرى تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

ليس دفاعا عن الرئيس الاميركي ترمب ولا تمجيدا لاستراتيجيته الجديدة في التعامل مع ايران بغية
تحجيم تغولها في المنطقة وانهاء احلامها بالاستحواذ عليها ،وانما قراءة لواقع اتضحت ملامح بعد
انسحاب ترمب من الاتفاق النووي مع ايران واعادة فرض العقوبات وتشديدها على ايران وبخاصة في
مضمار النفط والتامين والنقل والمال والمعاملات التجارية وما الى ذلك من العقوبات التي فرضت
بعد الرابع من نوفمبر ،وهذا مقال نشرته الواشنطن تايمس بهذا الشان بقلم تاد وود تحت عنوان عام
2018، عام بالغ الأهمية بالنسبةالمقاومة الإيرانية

ولهذا الاعتراف كما ارى وجهان الاول اقرار بحقيقة تاثير العقوبات في محاولة لكسب تعاطف الايرانيين
وتمرير اغلاط وسوء ادارة خامنئي وزمرته الحاكمة لاطالة امد بقائهم في السلطة والثاني نسب التاثير
في الاوضاع وقيادتها نحو الثورة والتفجر الى اسباب اقتصادية كالعقوبات وليس الى الفاعل الحقيقي
المجتمع الذي يعيش ظروفا موضوعية تقوده الى الثورة بقيادة النخبة الواعية منالمعارضة الايرانية
المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذراع السياسي لمنظمةمجاهدي خلق(MEK) وعلى
هذه الخلفية قال خامنئي، الأربعاء، إن العقوبات الأميركية تشكل ضغطاً غير مسبوق على الإيرانيين،
في أول اعتراف من نوعه.