الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فبراير 2019

کرة النار في أحضان الملالي الدجالين

کرة النار في أحضان الملالي الدجالين

عندما کان نظام الفاشية الدينية يقوم بنصب المشانق ل 30 ألف سجين من أعضاء وأنصار منظمة
مجاهدي خلق(MEK) في صيف عام 1988، فإن الملالي الدجالين کانوا يشعرون بنشوة وهم إنتصار
مزعوم ويتصورون بأن المنظمة قد إنتهت وصفت الاجواء لهم، ولم يکن هناك من يصدق من بينهم بأن
المنظمة ستعود أقوى من السابق وتحشر النظام في زاوية ضيقة کما هو الحال الان.

القوة في شعب حر ومرفه بقلم : مني سالم الجبوري

عندما يٶكد القادة والمسٶولون الايرانيون بأنهم متمسكون وماضون قدما بمواقفهم ضد الضغوطات

والمواقف الاميركية والاوروبية، وإنهم لن يتخلوا عن تطوير الصواريخ الباليستية ولا عن برنامجهم

النووي ولا عن تدخلاتهم في بلدان المنطقة وهم يريدون من خلال ذلك الإيحاء بمدى قوتهم وقدرتهم

أمام خصومهم، لكن الحقيقة غير ذلك تماما، فهكذا مواقف معلنة تعني وبمنتهى الوضوح من إن

الممارسات القمعية ومظاهر الفقر والحرمان والجوع ليس ستستمر بل وستتفاقم أكثر.

عام الکوابيس للنظام وعام الحرية والخلاص للشعب

عام الکوابيس للنظام وعام الحرية والخلاص للشعب

إذا کان هناك من اسم يمکن أن نطلقه على عام 2018، من حيث علاقته بنظام الجمهوية الاسلامية
الايرانية، فليس هناك من اسم أفضل من”عام الکوابيس للنظام وعام الحرية والخلاص للشعب”، ذلك
إن هذا العام الذي بدء بتصاعد الانتفاضة الشعبية التي بدأت في 28 ديسمبر/کانون الاول2017، قد
عرت النظا أمام العالم کله وأثبتت کبه بشأن مقبوليته عند الشعب الايراني.

صعود الانتفاضة والمقاومة الإيرانية في المعادلات السياسية الدولية

طهران ومٶتمر وارسو : منى سالم الجبوري

في بدايات الاعداد لمٶتمر وارسو، أنطلقت عددا من التصريحات التي تراوحت بين السخرية والاستهزاء بهذا المٶتمر وبين عدم الاکتراث به والتأکيد على إنه لن يغير من شئ ولن يٶثر على الاوضاع داخل إيران، وهذه التصريحات قد کانت من جانب مراکز عالية وحساسة في الهرم الحاکم في إيران، وهو ماکان بمثابة تأکيد”في ذلك الوقت تحديدا”، على إن طهران ماضية قدما للأمام في مواجهتها ضد الولايات المتحدة الامريکية ولن تتراجع أن تنثني، وقد کانت ذروة هذه التصريحات ماقد صرح به الرئيس الايراني عندما أعلن بأن إيران ستقبل توبة الولايات المتحدة الامريکية إذا ماأعلنت توبتها!

عقد مؤتمر دولي في وارسو، الحزم العالمي واضطراب النظام الإيراني

تفاصيل موجزة من اروقة وارسو بقلم صافي الياسري

عقد مؤتمر وارسو ببولندا بمشاركة ستين دولة من مختلف ارجاء العالم وحظي بتغطية اعلامية واسعة وبمتابعات رسمية وشعبية ابانت مدى اهتمام العالم بما سينجم عن التحشد الدولي ضد ارهاب الملالي الذي لم يعد يعرف حدودا للتمادي ما يقتضي ردعه بوسائل اشد من الادانة والشجب والعقوبات وعلى هذه الخلفية قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الخميس، أن المشاركين في مؤتمر وارسو اتفقوا على أن إيران تشكل “أكبر تهديد” في الشرق الأوسط.

حقيقة حضور المقاومة الإيرانية في وارسو - كاتبة إيرانية هدى مرشدي

مؤتمر وارسو ؛ ماذا بعد …؟ الدكتور سفيان عباس التكريتي 

انه المؤتمر الاضخم الذي ضم اكثر من ستين دولة لمواجهة ارهاب النظام الايراني , تقوده الولايات المتحدة الامريكية  الدولة الاعظم في محيط الارض من أجل خلق شرق اوسط يسوده الامن والسلام , خالي من الارهاب والميلشيات والتدخلات الايرانية

مشكلة عمرها 40 عاما الكاتب : سعاد عزيز

مشكلة عمرها 40 عاما الكاتب : سعاد عزيز

لم تنته مشاكل الشعب الايراني ولاأصبحت أحسن من قبل على أثر سقوط النظام الملكي وإنما لم تزداد

المشاكل وتتضاعف فقط وإنما تعمقت وترسخت أكثر في مختلف مناحي الحياة، خصوصا وإن الشعب

الايراني يجد نفسه إضافة لمشاكله المزمنة أمام مجموع جديدة أخرى من المشاكل وهكذا دواليك.