
في الوقت الذي اعتقل فيه عدد من الدبلوماسيين الإرهابيين وعملاء وجواسيس النظام في الدول الأوروبية، أو تم طردهم أو تم الكشف عن هوياتهم فلاذوا بالفرار، لجأت وزارة المخابرات والجيش السيبراني لقوات الحرس إلى خدعة سخيفة ومحاولة يائسة حيث ترسل إيميلات وهمية باسم مسؤولي مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية إلى عدد من أنصارها وتطلب منهم المال والمعلومات

بمراجعة للثقافة السياسية في العقود الماضية، نشهد اليوم ربيعا حقيقيا لشعب أو بلد أو مرحلة لم يقطف ثماره. الربيع العربي في العقد الماضي هو مثال شاهد على هذه الحقيقة. ربيع بمثابة بذرة زرعت ولكن ريها و قطف ثمارها يمكن أن يكون القسم الأصعب ويستوجب وجود قوة أساسية شعبية جديرة بتحقيق هذا الربيع وإيران هي المثال البارز عن هذه الحقيقة.

اجتمعتم اليوم لكي توصلوا صوت الشعب الإيراني المنادي بالحرية والديمقراطية إلى أسماع المؤتمر الدولي المقام في وارسو ضد النظام الإيراني. إنكم صوت المنتفضين في إيران الذي يدعو العالم إلى عدم مواصلة الصمت أكثر من هذا تجاه الحقوق المسحوقة للشعب الإيراني.
إن السجناء السياسيين في غياهب سجون خامنئي، ومواطنينا الكرد والترك والبلوتش والعرب، والنساء والشباب، والعمال والمزارعين، والمعلّمين والطّلاب، كلهم، ومعاناتهم وآلامهم وأمنياتهم المقموعة كلها تتبلور في صوتكم.

في تجمع ضخم في وارسو في 13 فبراير، دعا الإيرانيون إلى تغيير النظام بينما أعربوا عن دعمهم
للمقاومة الإيرانية، وبالتحديد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وحث الإيرانيون المجتمع الدولي على الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بنظام الملالي الحاكم
في إيران وإقامة الديمقراطية.

يوم الاثنين ١١ فبراير ٢٠١٩ وبالتزامن مع الذكري السنوية الأربعين للثورة المناهضة للحكم الملكي قامت السيدة سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي في النادي الوطني للصحافة الأمريكية بالتطرق لبحث سجل نظام الملالي والأوضاع السياسية الإيرانية وتوقعات التغيير في إيران وطالبت المجتمع الدولي الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني للمقاومة كممثل حقيقي للشعب الإيراني.