الطريق للسلام والهدوء في المنطقة والعالم بقلم : سارا أحمد کريم
عندما حاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إستهداف التجمع العام للمقاومة الايرانية في يونيو/
حزيران من العام الماضي، من خلال تلك العملية المخابراتية التي قادها السکرتير الثالث للسفارة
الايرانية في فينا وتم إعتقاله على أثرها ولازال قيد الاعتقال، فإنه قد قام بذلك بعد أن فشل في إقناع
الحکومة الفرنسية بمنع نشاطات المقاومة الايرانية ذلك إن هذه النشاطات ترکت وتترك أثرا عميقا في
قلوب وضمائر الشعب الايراني، بل وإن إستمرار روح المقاومة والمواجهة والرفض ضد النظام من
جانب الشعب الايراني هو بفضل هذه النشاطات المبارکة.