
جهار شنبه سوري او يوم الثلاثاء الاخير من العام الايراني وهو يوم بدء الاحتفالات الشعبية الايراني تهيئا لقدوم يوم نوروز وهو على ذلك موعد الملالي مع رعب التجمعات المحتفلة ، حيث تتصاعد الانعكاسات الهستيرية للملالي وقواتهم القمعية كما ورد في منشور تم نشره على صقحا موقع منظمة مجاهدي خلق و حيث أكدتلفزيون النظام الإيراني

نلاحظ هذه الأيام في أخبار وتقارير وسائل الإعلام تشديد وتسارع النشاطات التي تقوم بها معاقل الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق داخل إيران. وتفيد التقارير أنه وفي السلسلة الأخيرة للنشاطات، انتشرت المعاقل وتصاعدت الضربات الموجهة لمراكز الجهل والجريمة لحكم ولاية الفقيه حيث تمكنت المعاقل من استهداف 17مركزًا للقمع والفساد الحكوميين ونجحت في ذلك خلال يوم واحد.

في اليومين الماضيين، أعلن مسؤولو الحكومة الأمريكية عن تدابير جديدة لتكثيف العقوبات النفطية ومعاقبة الذين ينتهكون نظام العقوبات المفروض على نظام الملالي.في إشارة إلى استخدام نظام الملالي صادرات النفط والغاز لتمرير أهدافه المتمثلة في توسيع التدخلات في المنطقة، أكد وزير الخارجية الأمريكي: “إن الولايات المتحدة ملتزمة بإيصال صادرات إيران من النفط إلى الصفر في أقرب وقت ممكن يسمح لنا السوق به.

على مدى التاريخ البشري كانت هناك أنظمة حكمت الشعوب أطلقت عليها في كثير من الأمثلة البارزة اسم الشيطان. وفي وصف الشيطان الخبيث والوسواس والمؤذي الذي كان يسعى من خلال الفساد والخبث الموجود فيه لإيجاد التفرقة وقتل وذبح بني الإنسان. لأنه يعتبر نفسه بسبب اعتقاداته أنه أفضل من الإنسان ولهذا السبب أصبح مغرورا بنفسه وعصى أوامر الله سبحانه وتعالى.

ابراهيم رئيسي الذي عين مؤخرا من قبل خامنئي كرئيس للسلطة القضائية وعندما سلم هذا المنصب من صادق لاريجاني قال: الأمن هو من أولويات عملي والعدالة فرع من الأمن.وبهذا الترتيب يكون هذا القاتل والمجرم الذي قتل أبناء الشعب الإيراني المجاهد والمناضل قد بين عن طبيعته الحقيقية والهدف الرئيسي من تعيين خامنئي له في هذا المنصب.