
في مثل هذه الأيام من عام 1979 انتصرت إرادة الشعب الإيراني البطل ، انتصرت ثورته المجيدة ضد نظام الاستبداد والطغيان ، ضد سياسة التغريب القوية التي انتهجها الشاه باعتماده على القوى الغربية وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية وبتوطيد علاقاته مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية ، إضافة إلى البذخ والفساد في سياساته وديوانه الملكي .

صعدّ أعضاء معاقل الانتفاضة من مناصري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) داخل البلاد أنشطتهم من أجل كسر أجواء الرعب والتخويف التي فرضها النظام على المجتمع. إنهم يضرمون النار في مراكز للباسيج في مختلف المدن الإيرانية إن النظام الإيراني يخاف للغاية فلذلك يتخذ جميع التدابير اللازمة لاعتقال أعضاء معاقل الانتفاضة للحيلولة دون تنفيذ هذه النشاطات لكن أعضاء معاقل الانتفاضة عقدوا العزم بتحركاتهم الشجاعة وبمخاطرة أرواحهم يضرمون النارفي مراكز القمع ومظاهر النظام.

٤٠ عامًا والأصولية الإسلامية الحاكمة في إيران مازالت تضع العداء مع النساء في مركز جرائمها وتقوم بإرعاب المجتمع الإيراني بأكمله عن طريق قمعهن وطردهن.٤٠ عامًا من جرائم نظام الملالي ضد النساء الإيرانيات وكل هذا استمده الملالي من فكرهم المتخلف والرجعي. فمن وجهة نظر ولاية الفقيه تعتبر المرأة مخلوقًا ناقصًا وهامشية ويجب أن تكون مطيعة وعبدة ومصغية للأوامر.