من هو إبراهيم رئيسي؟
في صيف 1988 وبينما کان نائب المدعي العام في طهران وقع حكم قتل وإعدام آلاف السجناء وكان أحد مرتكبي مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 ،وأصر على إعدام السجناء أكثر من غيرهم من أعضاء لجنة الموت.
في صيف 1988 وبينما کان نائب المدعي العام في طهران وقع حكم قتل وإعدام آلاف السجناء وكان أحد مرتكبي مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 ،وأصر على إعدام السجناء أكثر من غيرهم من أعضاء لجنة الموت.
في مثل هذه الأيام من عام 1979 انتصرت إرادة الشعب الإيراني البطل ، انتصرت ثورته المجيدة ضد نظام الاستبداد والطغيان ، ضد سياسة التغريب القوية التي انتهجها الشاه باعتماده على القوى الغربية وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية وبتوطيد علاقاته مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية ، إضافة إلى البذخ والفساد في سياساته وديوانه الملكي .
إن كيفية اختلاس 6 مليارات و 656 مليون يورو ، أي أكثر من 7 مليارات دولار او بعبارة أخرى مايقارب مئة مليار تومان ،اصبح موضوع شجار بين عصابات المافيا الحاكمة
صعدّ أعضاء معاقل الانتفاضة من مناصري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) داخل البلاد أنشطتهم من أجل كسر أجواء الرعب والتخويف التي فرضها النظام على المجتمع. إنهم يضرمون النار في مراكز للباسيج في مختلف المدن الإيرانية إن النظام الإيراني يخاف للغاية فلذلك يتخذ جميع التدابير اللازمة لاعتقال أعضاء معاقل الانتفاضة للحيلولة دون تنفيذ هذه النشاطات لكن أعضاء معاقل الانتفاضة عقدوا العزم بتحركاتهم الشجاعة وبمخاطرة أرواحهم يضرمون النارفي مراكز القمع ومظاهر النظام.
وكتبت وكالة أنباء أسوشيتدبرس تقول: يوم الخميس تم تعيين ملا متشدد لرئاسة السلطة القضائية. فهذا التعيين أثار قلق الناشطين لحقوق الإنسان بسبب ضلوع رئيسي في إعدام آلاف الأشخاص في 1980.وتم تعيين إبراهيم رئيسي عقب صدور حكم من قبل الولي الفقيه علي خامنئي.
منذ إختيار حسن روحاني كرئيس لإيران في أغسطس/آب 2013، صار هناك حديث يدور عن مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين. لكن هذا الحديث ظل محصورا ومتقوقعا في الإطار النظري ولم يتم التحرك عمليا ولو خطوة واحدة للأمام حتى اندلعت انتفاضة 28 ديسمبر/كانون الاول 2017
٤٠ عامًا والأصولية الإسلامية الحاكمة في إيران مازالت تضع العداء مع النساء في مركز جرائمها وتقوم بإرعاب المجتمع الإيراني بأكمله عن طريق قمعهن وطردهن.٤٠ عامًا من جرائم نظام الملالي ضد النساء الإيرانيات وكل هذا استمده الملالي من فكرهم المتخلف والرجعي. فمن وجهة نظر ولاية الفقيه تعتبر المرأة مخلوقًا ناقصًا وهامشية ويجب أن تكون مطيعة وعبدة ومصغية للأوامر.
ذكر تقرير أعدَّه باحثو شركة «مايكروسوفت» الأميركية العملاقة أن قراصنة إيرانيين يعملون على اختراق الأنظمة والشركات والحكومات في أنحاء العالم تسببوا بأضرار تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات.
رغم القمع الواسع والإجراءات الأمنية للنظام الإيراني من أجل الحيلولة دون تنظيم الحركات الاحتجاجية، غير أن مختلف شرائح الشعب الإيراني لا تزال تواصل في إضرابها واحتجاجاتها ضد نظام الملالي.
بعد مدة من الحدس والظنون وتلفيق الأخبار نصب خامنئي في النهاية ابراهيم رئيسي كرئيس للسلطة القضائية بشكل قطعي.