لديّ أمنية: إيران بدون إعدام وتعذيب
بلد تستخدم فيه الرافعات للبناء والإعمار، وليس لتعليق جثث الناس.
بلد أصبح فيه الرجم وبتر الأطراف من الأساطير.
لا مكان لمحاكم الشرع والمحاكم الميدانية
وحلّت المحبّة والصداقة والتسامح محل عدم الثقة والحقد والانتقام.
لديّ أمنية: إيران حرّة وديمقراطية
بلد يتمتع فيه جميع الناس بالحق في حرية الحياة والحق في الأمن.
الجميع حرّ في التعبير عن أفكاره ومطالبه. الجميع حرّ في الاحتجاج.
ولا أن يكون في بلد آخر، مقابل ساعة من الاستماع، هذا الكم من الضغوط والتهديدات والابتزاز والإهانات للضيف، وهكذا إلصاق التهم والكذب والافتراء بالنسبة لنا.
ليكن الجميع حرّ في اختيار الملبس ومسار حياته.
وتتمتع النساء في جميع الأمور، بما في ذلك قيادة المجتمع، بحقوق متساوية مع الرجال.
لدي أمنية: إيران مليئة بالتسامح والسلام
بلد يعيش فيه الناس بالتساوي معًا، مهما كانت معتقداتهم وأديانهم.
لا يُحرم أي دين، وليس لأي دين أي امتياز على دين آخر.
يزول فيه تفتيش المعتقدات ولم تتم مطاردة أي شخص أو اضطهاده بسبب معتقداته وأفكاره.
لدي أمنية: إيران السلام والصداقة
بلد غابت عنه الحرب وسفك الدماء والعنف بلاعودة.
بلد يشيع السلام والصداقة بدلًا من التطرف والإرهاب.
تلتزم الدولة بالتعايش وحسن الجوار.
نعم، ليس لدي أي شك في أننا سنتغلب على جميع الصعوبات في تحقيق هذه الأمنية.
سنزيل التطرف من صفحة تاريخنا إلى الأبد.
لا شيء قادر على أن يمنع بزوغ شمس الحرية للشعب الإيراني
لا شيء قادر على أن يعوق تحقيق الحرية في إيران.
وفي هذه اللحظة أسمع صوت الشعب الإيراني العظيم الذي يقول:
نحن ننتصر
وسيتحرّر وطننا
نحن حركةٌ تسعى إلى تحويل هذه التطلعات إلى حقيقة.
لقد عانينا على مدار العقود الـ 4 الماضية من ممارسات وحشية وغير إنسانية تبنَّاها نظام الملالي، بدءًا من عمليات الإعدام وصولًا إلى التعذيب والاضطهاد، بيد أننا لم نتخل أبدًا عن هدفنا في إقامة “إيران حرة”. ونحن نمثل اليوم صوت آلاف السجناء السياسيين في جميع أنحاء إيران، وصدى صرخة 80 مليونًا في جميع أنحاء إيران لتحرير بلادهم من قبضة ديكتاتورية الملالي.
ويُرجى منكم الانضمام إلينا في النضال من أجل الحرية وحماية حقوق الإنسان في إيران.