إن إحدى ركائز حركتنا هي السعي إلى إقامة إيران غير نووية تعيش في سلام مع جيرانها ومع جميع أنحاء العالم.
والحقيقة هي أن النظام الثيوقراطي الحاكم في إيران هو الراعي الرسمي للإرهاب الدولي. إذ أن الإرهاب كان الركيزة الأساسية لسلطة نظام الملالي في إيران على مدار العقود الـ 4 الماضية، ولا أحد يدرك بقدر الشعب الإيراني الأبعاد المدمرة التي يستفيد منها هذا النظام الفاشي.
وكانت المقاومة الإيرانية أول جهة تكشف النقاب عن البرنامج النووي السري لنظام الملالي، في عام 2002. وحذَّرت حركة المعارضة هذه المجتمع الدولي، منذ سنوات عديدة، من التهديد العالمي للأصولية الإسلامية. وتمكنَّا بعد عقدين من الزمان أن نحول دون حيازة نظام الملالي للأسلحة النووية؛ بسبب مبادرة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بكشف النقاب عن فضائح نظام الملالي، وأنشطتنا ككل. بيد أننا نسعى إلى أقامة إيران خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل.