القرصنة هي الأزمة التي تجعل النظام الإيراني أمام مفترق الوجود أو العدم في أعقاب احتجاز سلطات جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية القرصنة
شهدنا خلال الأيام الأخيرة تغييرًا في رئاسة مجلس الوزراء البريطاني وتغييرًا في تشكيل وزراء المجلس، وتزامن هذا التغيير مع حدوث تعديل في وزراء الدفاع في كل من أمريكا وألمانيا،
يتم تداول خبرًا اليوم عن إنشاء وحدة عمل دولية لحماية الملاحة في المنطقة من تهديدات نظام الملالي. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما معني وحدة العمل هذه وما هي مهمتها؟
بعد احتجاز ثاني سفينة من قبل النظام في المياه الإقليمية الجنوبية في يوم واحد،حذرت الحكومة البريطانية النظام من أنه سيواجه عواقب إذا لم يعيد السفن.
في تاريخ ٨ أغسطس الجاري وفي اجتماع لبرلمان نظام الملالي تم عزل علي ربيعي وزير العمل في حكومة روحاني. بالنظر لتاريخ هذا المسؤول في حكومة الملالي الذي تعدى التسعة وثلاثين عاما فإن عزله سيؤدي بالفعل وأكثر من أي وقت مضى لاحتدام حدة الأزمات الداخلية وصراعات السلطة داخل هذا النظام الأمر الذي سيترتب عليه نتائج سياسية بالتزامن معه.
العقوبات وما أثرها على الشارع الإيراني بعد دخولها حيز التنفيذ
وقال الرئيس الأمريكي إن كل العقوبات ضد النظام الإيراني ستعود متزاما مع انسحاب أمريكا من الإتفاق النووي ، لكنه أعلن في الوقت نفسه أن أمريكا ستقف في الجانب الشعب الإيراني.
هل يتلاعب النظام الإيراني بالنار من خلال زيادة أسعار الوقود؟ كانت هناك شائعات حول زيادة أسعار الوقود في إيران. بينما ينفي المسؤولون ذلك، فإنهم يؤكدون
إدارة بايدن تحتاج إلى أن تصبح أكثر صرامة مع نظام الملالي لسوء الحظ، فإن إدارة بايدن متساهلة للغاية مع نظام الملالي. يتعين على البيت الأبيض الآن اتخاذ
خامنئي يلوم “الأعداء” للتقليل من شأن الاضطرابات الداخلية، وتبرير الاستفزاز الأجنبي علقّ المرشد الأعلى علي خامنئي معظم أزمات نظامه الحالية على نفس الشمّاعة يوم السبت عندما
