
بعد أن شهد عام 2018، هجمات شجاعة وجسورة لأبطال معاقل الانتفاضة الغيارى ضد قواعد
لميليشيات الباسيج القمعية المعادية للشعب حيث قاموا بإحراقها وجعلها أثرا بعد عين، فإنهم واصلوا
هذا النمط من الهجمات التي ترعب نظام الفاشية الدينية خصوصا عندما يرون إنها تستهدف أسس
ومرتکزات بقائهم وإستمرارهم، وإن ماقامت إحدة معاقل الانتفاضة الشجاعة في مدينة مشهد بهجومها
على قاعدة للبسيج وإحراقه

يوم الثلاثاء، 8 يناير 2019، أعلن وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسون فرض مقاطعة على مديرية الأمن في وزارة مخابرات الملالي واثنين من مسؤولي الوزارة من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب مؤامرات النظام الإرهابية في الأراضي الأوروبية. هذه العقوبات هي رد ضروري للحيلولة دون استمرار الأعمال الإرهابية لهذا النظام في الأراضي الأوروبية، والتي يجب استكمالها من خلال إدراج وزارة المخابرات وقوات الحرس بكاملهما في قائمة الإرهابيين وملاحقة عملاء ومرتزقة مخابرات النظام. يجب أن يعلم الملالي الحاكمون في إيران أن عواقب خطيرة تترتب على نشاطاتهم الإرهابية.

المؤامرات الإرهابية لنظام الملالي في أوروبا في عام 2018، والتي نظمها الدبلوماسيون وسفارة
نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، جعلت مراجعة العلاقات الدبلوماسية مع هذا النظام أكثر
ضرورة. ففي عام 2018، اجتاحت المؤامرات الإرهابية للنظام الإيراني، ألبانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا،
وهولندا، وبلجيكا والدنمارك.

في الوقت الذي يصرف فيه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مبالغ طائلة وخيالية على إجتماعات
برلمانه حيث تکلف کل جلسة يقوم بعقدها هذا البرلمان 500 مليون دولار، فإن التقارير الرسمية تٶکد
بأن 32% من مدارس إيران متهالکة وتحتاج الى إعادة التأهيل والتقويم خصوصا وإن اللتقارير نفسها
تحذر من إمکانية إنهيارها على رؤوس التلاميذ والطلاب في أي وقت كما أنه وعلى سبيل المثال، وأثناء
حدوث زلزال مدينة كرمانشاه عام 2017، فقد تعرضت الكثير من المدراس للدمار بسبب تركيبتها
القديمة.

كتبت صحيفة سكوتسمان البريطانية «The Scotsman» مقالا بقلم ستروان ستيفنسون، منسق الحملة من أجل التغيير في إيران، العضو السابق في البرلمان الأوروبي، رئيس وفد البرلمان السابق للعلاقات مع العراق، رئيس مجلس إدارة “مجموعة أصدقاء إيران” السابق، المحاضر الدولي في شؤون الشرق الأوسط تحت عنوان: «محاولات إيران للسيطرة على العراق قد تشمل فرق الاغتيالات»

طوال عام 2018، کان التطرف الديني والارهاب، أکبر تهديد يحدق بالمنطقة والعالم، خصوصا بعد أن
تفاقمت الاوضاع في سوريا والعراق واليمن ولبنان و سارت من سئ الى الاسوء وترکت آثارها
وتداعياتها السلبية على أکثر من صعيد، ومعروف للجميع بإن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يقف
خلف تفاقم کل تلك الاوضاع من خلال تدخلاتها في تلك الدول