
عندما حاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إستهداف التجمع العام للمقاومة الايرانية في يونيو/
حزيران من العام الماضي، من خلال تلك العملية المخابراتية التي قادها السکرتير الثالث للسفارة
الايرانية في فينا وتم إعتقاله على أثرها ولازال قيد الاعتقال، فإنه قد قام بذلك بعد أن فشل في إقناع
الحکومة الفرنسية بمنع نشاطات المقاومة الايرانية ذلك إن هذه النشاطات ترکت وتترك أثرا عميقا في
قلوب وضمائر الشعب الايراني، بل وإن إستمرار روح المقاومة والمواجهة والرفض ضد النظام من
جانب الشعب الايراني هو بفضل هذه النشاطات المبارکة.

في الوقت الذي استمرت الاحتجاجات والإضرابات ضد النظام الإيراني حيثت الرئيسة المنتخبة من المقاومة الإيرانية مريم رجوى المحتجين في جميع أنحاء إيران ودعت لدعم جميع شرائح المجتمع المحتج خصوصاً الشبان والنساء ومعاقل المقاومة، مطالبةً جميع المنظمات والاتحادات المدافعة عن حقوق المعلمين والعمال والمزارعين ومنظمات حقوق الإنسان بدعم إضرابات واحتجاجات الشعب ودعت خلال رسائلها المتعددة إلى الاستمرار في الاحتجاجات حتى إسقاط نظام الملالي الذي وصفته بـ «القمعي والفاسد».