
المؤشرات الأولية تشير إلى أن إعادة العقوبات الأمريكية على إيران تسبب ألماً حقيقياً للنظام الحاكم. لكن فعالية هذه التدابير التقييدية نادرًا ما تمت مناقشتها. هناك سؤال أكثر إلحاحًا، ما هي اللعبة النهائية؟ هل سيرضخ نظام الملالي للتفاوض في أضعف نقطة، أم سيواصل سلوكه الحالي؟
هناك أمر واحد واضح: الوضع الراهن لا يمكن الدفاع عنه.

تسير الاوضاع في إيران بصورة غير مألوفة بحيث لايمکن مقارنتها بأية فترة أخرى طوال العقود الاربعة التي تعدت على تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولاسيما في داخل إيران حيث تتفاقم الاوضاع الاقتصادية سوءا ويزداد الرفض الشعبي الى جانب تصاعد دور المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بصورة غير عادية،

تواصلًا للتضامن مع المقاومة والانتفاضة للشعب الإيراني أقيم تجمع بمشاركة أكثر من ثلاثين رئيس بلدية ومنتخبين فرنسيين في أفيرسورواز وأشاد المحافظ إيف بونه، الرئيس السابق للمنظمة الفرنسية المناهضة للتجسس، بجهود المقاومة الإيرانيةلإقامة التجمع بمناسبة العام الميلادي الجديد وجهودها ضد الاستبداد الديني الحاكم في إيران وأدان أية مهادنة مع النظام الإيراني المحتال واللاإنساني الذي يستخدم أخذ الرهائن والإرهاب أدوات للحفاظ على بقاء نفسه في الصعيد الدولي.