
عشية الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة الشعب الإيراني اعترف ولي فقيه الملالي علي خامنئي مرة أخرى بعنوان المنافس والبديل الديمقراطي الوحيد لنظامه أي مجاهدي خلق وقال بأن أمريكا ومجاهدي خلق كانوا يخططون لخلق الفوضى في عام ٢٠١٨ ولكن لديهم مخطط من أجل عام ٢٠١٩.إن أهمية الموضوع هي في أن قائد الملالي الحاكمين ربط بدء ونهاية عام من الانتفاضة بهذه القوة الحقيقية والجدية الموجودة على الساحة. إن ذعر الدكتاتورية الحاكمة أيضا من نفس هذا الارتباط الوثيق بين انتفاضة الشعب و المقاومة الإيرانية الذي تحول الآن لحقيقة غير قابلة للإنكار في المشهد الإيراني تحت حكم الملالي.

من المستحيل أن تستمر الانظمة الديکتاتورية مهما إتبعت من أساليب وطرق ومهما حصلت على
مظلات ورکائز تضمن لها التغطية على جرائمها ومجازرها، وإن تمادي هذه الانظمة في ممارساتها
القمعية وإرتکابها المجازر المروعة لايمکن أبدا أن يضمن لها البقاء والاستمرار بل إنها تقترب خطوات
وخطوات من قبرها الذي تحفره بيديها من خلا ظلمها وجبروتها المرتکب بحق الشعب.

انها مجموعة من العمليات والتحويلات المالية والعينية على الاموال القذرة لتغيير صفتها غير المشروعة في النظام الشرعي واكسابها صفة المشروعية.
ويجري غسيل الأموال في ظل حكم الملالي في إيران على نطاق واسع، حيث وفقاً لتقرير مؤسسة ”بازل”، يحتل هذا النظام المرتبة الأولى في أسوأ حالة لغسيل الأموال في العالم. المصدر صحيفة وول ستريت جورنال
و

يوم السبت ١٥ ديسمبر في عرض قوي جدي من جهة المقاومة الإيرانية(NCRI) تم وصل الإيرانيين
ببعضهم البعض في أكثر من مدينة حول العالم في قناة تلفزيونية مشتركة والسيدة مريم رجوي
وعدد من الشخصيات السياسية شاركت في هذا العرض والتجمع وقاموت بإلقاء الأحاديث والخطب
وقد خاطبت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية شبان الانتفاضة العظيمة
ومعاقل الانتفاضة في إيران وقالت: “اليوم يتعرض وجود هذا النظام للتهديد أكثر من وقت مضى في
تاريخ حكمه والمجتمع الإيراني مستعد ومتأهب أكثر من أي وقت مضى ولكن إرادتكم القتالية لها دور
مؤثر في إيصال الأوضاع لحالتها الملتهبة الحالية حتى نقطة إسقاط ديكتاتورية الملالي.

إن إعتقال عمال المجموعة الوطنية للصلب في الأهواز هو علامة على ضعف نوعي في النظام لأنه لا يوقف الانتفاضة، لكنه يلهبها. يريد خامنئي إسكاتهم في ذكرى الانتفاضة الإيرانية، لكن …اعتقلت قوات الأمن 41 شخصًا في هجوم واسع النطاق على منازل عمال مجموعة الأهواز الصناعي، الذي استمر حتى 27 ديسمبر. كما تعقبوا عددا من العمال الآخرين، لكنهم فشلوا في القبض عليهم لأنهم لم يكونوا في منازلهم.