الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فرض العقوبات على ظريف  هو رصاصة الرحمة المصوبة على الاتفاق النووي

انضموا إلى الحركة العالمية

فرض العقوبات على ظريف هو رصاصة الرحمة المصوبة على الاتفاق النووي

فرض العقوبات على ظريف  هو رصاصة الرحمة المصوبة على الاتفاق النووي

فرض العقوبات على ظريف  هو رصاصة الرحمة المصوبة على الاتفاق النووي

 

 

رعشة رعب نظام الملالي

 

 

فرض العقوبات على ظريف  هو رصاصة الرحمة المصوبة على الاتفاق النووي -عقد ظريف أول

مؤتمره الصحفي بعد إدراجه في قائمة الإرهابيين. وركز في كلمته على اتهام أمريكا بالكذب. ويقول: من

ناحية، تدعو أمريكا إلى التفاوض، ومن ناحية أخرى، تفرض عقوبات على الطرف الرئيسي في التفاوض

الممثل لنظام الملالي أي هو وخامنئي.  كما أشار روحاني لنفس الموضوع، وقال : “أنتم تدعون

للتفاوض وتعلمون أنه لا تجوز الموافقة دون علم الولي الفقيه؛ بموجب ما ينص عليه دستورنا. فلماذا

فرضتم عقوبات على خامنئي؟  

 

 

يمكن ملاحظة هذا التناقض الواضح في أحاديث قادة النظام، فمن ناحية، يصف خامنئي التفاوض بأنه

سم قاتل، ومن ناحية أخرى، يتحدث روحاني عن المفاوضات بحسرة. كما أن روحاني تحديدًا يعلم أن

التفاوض في ظل الظروف الحالية التي وضعت فيها أمريكا 12 شرطًا للتفاوض على مائدة نظام

الملالي؛ يعني أن ذلك هو رصاصة الرحمة التي يوجهها النظام صوب نفسه. لذلك فإن التعارض مع

أمريكا يؤكد أننا من لا يرغب في التفاوض . لكنه يحاول في اللعبة السياسية وفي الألعاب البهلوانية أن

يكسب وقتًا من خلال المناورة ولعبة “التفاوض” و “عدم التفاوض”. وإلى جانب سياسة التستر على ما

بداخل نظام الملالي يسعى من خلال تكرار موضوع التفاوض  إلى طلب العون  من ما لديه من دول

تميل إلى سياسة الاسترضاء ولا سميا في أوروربا، حتي يمكنه على الأقل الحد من سلبيات العقوبات.

 

 

ومع ذلك، يعلمون أنه عندما تتجه السياسة الأمريكية إلى رفض التهدئة، والمضي قدماً في فرض

العقوبات، لا يمكن لأوروبا أن تتبنى سياسة مخالفة لسياسة أمريكا. ومع ذلك، فإن نظام الملالي، يفكر

بدافع الضرورة الملحة في أن يماطل لكسب الوقت وينتظر على الأقل حتى انطلاق الانتخابات الرئاسية

الأمريكية المقبلة لعل الحكومة الأمريكية الجديدة تستأنف سياسة الاسترضاء معه.

 

 

ونظرًا لأن ظريف هو مؤشر وعتلة بهلوانية نظام الملالي، فإن فرض العقوبات عليه وعلى خامنئي في

وقت سابق؛ يعني تصويب رصاصة الرحمة على بهلوانية النظام ومناوراته في موضوع التفاوض. 

 

 

في غضون ذلك، فإن الإشادة بظريف تأتي للتستر على أن النظام برمته قد تلقى صفعة قوية جراء

فرض العقوبات عليه . بمعنى أنه لم يبت من الواضح أن أمريكا لم تعد لديها أي أمل في أن تصل إلى

نتيجة مع هذا النظام ؛  بل إن فرض العقوبات على ظريف أطاح بمصداقية الجهاز الدبلوماسي لنظام

الملالي بأكمله على الصعيد العالمي. 

 

 

وتتمثل الأزمة الرئيسة الحالية التي تطوق نظام الملالي في الاختناق الاقتصادي الناجم عن العقوبات.

ویسعى نظام الملالي إلى إحداث فجوة في العقوبات ليتنفس قليلًا. وإذا نظرت إلى الطريقة التي يتم

بها مسار تنفس النظام حتى الآن تجد أنه سرعان ما يزداد إنغلاقًا.

 

 

إستؤنفت كافة العقوبات الأمريكية في 4 نوفمبر 2018، ويعتمد نظام الملالي على الإعفاءات الثمانية

ومليون و 100000 برميل من النفط التي يمكنه حتى الآن بيعهما مستغلًا هذه الفجوة. ثم تم إلغاء كافة

الإعفاءات في أبريل 2019. وبالتالي وصلت مبيعات نظام الملالي من النفط إلى 500000 برميل، ثم

إلى 300000 برميل والآن وصلت إلى   100000 برميل . أضف إلى ذلك فرض الحظر على

البتروكيماويات والمعادن الإيرانية.

 

 

ويواجه نظام الملالي حاليًا جيشًا قاد الفقر والإفلاس الناجم عن حكم الملالي وسياساتهم إلى نقطة

الإنفجار. يسعى النظام إلى السيطرة قليلًا على هذا الوضع والاختناق الاقتصادي من خلال إحداث فجوة

في هذه العقوبات. والآن عندما يتم فرض العقوبات على كل من خامنئي وظريف وهما صانعا القرار

والمفاوضان ؛ فهذا يعني  أن قاعدة هذه اللعبة والمناورة لإحداث فجوة في العقوبات باتت تحتضر،

وبات الاختناق الاقتصادي يضغط على عنق نظام الملالي بشكل غير مسبوق، وشبح الانتفاضة الكبري

يُثقل العبء على النظام.

 

 

لذلك، عندما ” يتم لف حبل العقوبات حول رقبة ظريف فهذا يُعد بمثابة رصاصة الرحمة على الاتفاق

النووي وحكومة روحاني المعتدلة . والسؤال المطروح الآن هو:  هل نظام ولاية الفقيه قادر على أن

يحتوي الوضع المتفجر في المجتمع والانتفاضات المتوقعه حتى انطلاق  الانتخابات الأمريكية التي

يطمح إليها نظام الملالي أم لا؟. هل يمكنه أن يمنع الانتفاضة من خلال القمع والتنكيل وتصفية

الحسابات مع مجاهدي خلق؟ 

 

 

الجواب واضح جدًا وهو أن نظام الملالي لا يستطيع أن يفعل ذلك ولا يجب أن نسمح له بذلك. هذا ما

يؤمن به الشعب البطل ومعاقل الانتفاضة وجيش التحرير.