الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بلغة متناقضة، خامنئي يعترف بالطريق المسدود21أكتوبر 2018

انضموا إلى الحركة العالمية

بلغة متناقضة، خامنئي يعترف بالطريق المسدود21أكتوبر 2018

بلغة متناقضة، خامنئي يعترف بالطريق المسدود21أكتوبر 2018

 

بلغة متناقضة، خامنئي يعترف بالطريق المسدود21أكتوبر 2018
في حديث لخامنئي مع قادة نظامه يوم الخميس

1. ينبغي اتخاذ قرارات جديّة وعمليّة في سبيل حلّ مشاكل النظام المصرفية، والسيولة، وفرص العمل،

والتضخّم.

2. ثانياً، قوله استفيدوا من آراء وسبل الحلول التي يطرحها الخُلّص على خبراء الاقتصاد. في إشارة منه

بان لهذه المشاكل حلولا اقتصادية، وخلافًا لما قيل مؤخراً داخل النظام، بإن « اصل المشاكل هو هيكل

السلطة» ليس صحيحا.

3. ثالثاً، قوله لا يوجد طريق مسدود ومشكلة عصية على الحل، وسوف نتغلّب على هذه المشاكل.

تخبط في البحث عن جذور المشكلات

في خطب خامنئي السابقة، أكد مرارًا وتكرارًا أن المشاكل ناجمة عن حرب نفسية وعن دعاية العدو!

لكن في خطاب ألقاه يوم الخميس، صرح قائلا: «إنّ حلّ مشاكل اقتصاد البلاد الحاليّة وتوفير احتياجات

النّاس العامّة يحتاج عملاً وجهوداً مضنية».

التناقض واضح في التصريحين: فهل المشاكل لا تعدو كونها حربا نفسية وليس لها أصل؟ أم حقيقية،

وتحتاج إلى تضافر الجهود؟!

تعدد تناقضات تصريحات مماثلة في النظام

بالطبع، في هذا النظام، فإن التناقض لا يقتصر على الشؤون الاقتصادية. وهذا، بالطبع، أحد الأمثلة،

وإذا كان من الضروري حساب تناقضات نظام الملالي، فعندئذ ستكون بالالاف. ولكن يبدو أن هناك

تناقضًا أكبر وهو هذا النظام العائد إلى القرون الوسطى مع مجتمع إيراني مرّ بثورتين كبيرتين من

الثورة الدستورية الى الثورة المناهضة للثورة.

اعتراف خامنئي بالطريق المسدود أمام النظام

في خطابه يوم الخميس، كرّر خامنئي أنه لا يوجد طريق مسدود في البلاد؛ ولكن نظرًا لوضوح الأمر

في حالة البلاد، السؤال الأول الذي يتبادر في ذهن كل مستمع هو ما سبب تكرار هذا الكلام الخاطئ

باستمرار؟

في 4 اكتوبر صرح خامنئي أمام اجتماع الباسيج في ملعب الحرية «الجمهورية الاسلامية لها عيوب

لكن العيب الحقيقي هو الطريق المسدود، الذي لا نعاني منه ». ثم بين إن كلماته ليست تبجّحاً

وليست مجرّد شعارات وكلاما فارغاً.

من المعروف أن هذا الكلام يصف واقع النظام الذي يواجه طريقا مسدودا

الامر الذي يسترعي للاهتمام هو تصريحات الإصلاحيين من داخل النظام، فمن وقت قريب كانوا

طالبون بمنحهم الفرصة لينجزوا إصلاحات بغرض انقاذه، لكنهم اليوم تنازلوا تدريجيًا عن هذا الزعم.

ومن بين هؤلاء محمود موسوي، وهو دبلوماسي سابق في النظام من زمرة الإصلاحيين وشقيق مير

حسين موسوي رئيس الوزراء الأسبق صرح قائلا: «ليس لدى الإصلاحيين القدرة على فعل أكثر مما

فعلوا في العقدين الأخيرين، لم يعد يجدي نفعا ان نربط امالنا بالإصلاحيين».

هذه كلها تبيان عن حقيقة تظهر على ألسن مختلف عناصر النظام، وهي ضرورة قيام الثورة وافتراضها

والإطاحة الثورية بهذا النظام، وما حديث خامنئي يوم الخميس 11 أكتوبر الا دليل عن هذه الحقيقة.

 

نقلاً عن موقع مجاهدي خللق الإيرانية

 

Verified by MonsterInsights