الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أحكام جائرة بالسجن والجلد على 8 سجناء الانتفاضة بينهم طفل 13 عاما

انضموا إلى الحركة العالمية

أحكام جائرة بالسجن والجلد على 8 سجناء الانتفاضة بينهم طفل 13 عاما

أحكام جائرة بالسجن والجلد على 8 سجناء الانتفاضة بينهم طفل 13 عاما

أحكام جائرة بالسجن والجلد على 8 سجناء الانتفاضة بينهم طفل 13 عاما – دعوة موجهة إلى الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق الطفل إلى تحرك عاجل لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضة ولقاء بعثة دولية لتقصي الحقائق بالسجناء خاصة السجناء السياسيين في إيران

آصدرت محكمة لنظام الملالي في شيراز يوم أمس أحكامًا بالحبس 30 عامًا و296 جلدة وغرامة نقدية على 8 من معتقلي الانتفاضة في نوفمبر 2019. إنهم متهمون بـ «الإخلال في النظم العام والراحة العامة والمشاركة في تدمير الممتلكات الحكومية العامة».

وبين المعتقلين طفل بعمر 13 عامًا ومراهق بعمر 17 عاما صدر حكم عليهما بالحبس التنفيذي 3 سنوات.

وأفادت التقارير الواردة أن جلادي النظام يمارسون على معتقلي الانتفاضة ضغوطًا شديدة والتعذيب لإجبارهم على اعترافات قسرية.

تدعو المقاومة الإيرانية مرة أخرى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق الطفل إلى تحرك عاجل لإطلاق سراح  معتقلي الانتفاضة وتؤكد ضرورة تفقد بعثة دولية لتقصي الحقائق لسجون إيران واللقاء بالسجناء خاصة السجناء السياسيين.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

4 سبتمبر (ايلول) 2020

ذات صلة:

تردي وضع حقوق الإنسان في إيران دلالة علی الأوضاع المزرية والهشة للنظام – يعكس تدهور وضع حقوق الإنسان في إيران بشكل موضوعي هشاشة أوضاع حکومة الملالي.

تدهورت أوضاع حقوق الإنسان في إيران بشکل خطیر للغایة منذ شهر أغسطس المنصرم. حیث أخذت وتیرة انتهاك حقوق الإنسان وممارسة القمع والعنف من قبل قضاء الملالي وأجهزته الأمنیة تزامناً مع تصاعد وتیرة التحذیرات التي أطلقها الخبراء الحكوميون بشأن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

إلقاء نظرة على إحصائيات شهر أغسطس من العام الجاري، من شأنها أن تمنحنا صورة أكثر دقة عن الموضوع.

سلسلة الإعدامات والحکم بعقوبة الموت

نفذ النظام الإيراني 36 حکماً بالإعدام على أقل تقدیر خلال شهر أغسطس، یتعلق 24 حكماً منها بجرائم القتل، بينما ترجع بقية الإعدامات إلی التهم السیاسیة والاتجار بالمخدرات والجرائم الأمنية.

في أوائل أغسطس 2020، تم إعدام سجينين سياسيين كرديين في سجن أورمية المركزي، هما دياكو رسول زاده وصابر شيخ عبد الله.

وفي الخامس من أغسطس، أُعدم مصطفى صالحي، أحد معتقلي احتجاجات يناير 2018، في سجن دستکرد الواقع في بلدة كهریزسنك بمقاطعة نجف آباد في محافظة أصفهان. وقد أثار إعدام صالحي، وسط ذهول الجمیع، موجة من الغضب والإدانة بین رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك، أيدت المحكمة العليا الشهر الماضي أحكام الإعدام الصادرة بحق خمسة من المتظاهرین تم اعتقالهم خلال احتجاجات يناير 2018. وعلى الرغم من إنكار محکمة العدل في محافظة أصفهان للأمر، فقد أكدت المحكمة العليا أحكام الإعدام الصادرة بحق مهدي صالحي، قلعة شاهرخي، محمد بسطامي، عباس محمدي، مجید نظري کندري وهادي كياني.

وقد تعرض المعتقلون الخمسة لأشد أنواع التعذيب فترة اعتقالهم لانتزاع اعترافات قسریة كاذبة منهم. كما قال المعتقلون للقاضي خلال المحكمة إنهم تعرضوا لأبشع أشكال التعذيب لیعترفوا ضد أنفسهم.