الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أرقام مرعبة يكشفها تقرير مفصل.. فيروس كورونا يفتك بمئات الإيرانيين

انضموا إلى الحركة العالمية

أرقام مرعبة يكشفها تقرير مفصل.. فيروس كورونا يفتك بمئات الإيرانيين

أرقام مرعبة يكشفها تقرير مفصل.. فيروس كورونا يفتك بمئات الإيرانيين

أرقام مرعبة يكشفها تقرير مفصل.. فيروس كورونا يفتك بمئات الإيرانيين

 

 

المصدر: الحرة

أرقام مرعبة يكشفها تقرير مفصل.. فيروس كورونا يفتك بمئات الإيرانيين – قالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، الثلاثاء، إن عدد الإيرانيين المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا تجاوز 1200 شخصا.

وفصلت المنظمة أعداد الضحايا بأن “300 شخصا توفوا في قم بالفيروس، و215 في طهران وأكثر من 100 في محافظة مازندران، و 70 في رشت، و 12 في لاهيجان، وفي آستانه 6، ومشهد 60، واصفهان 43، وكاشان 23، ودستجرد 10، وجرجان 54، وأراك 45، وكرمانشاه 45، وشيراز 38، وكرج 39، وخرم آباد 23، وقزوين 20، وزاهدان 10، وإيرانشهر 16، وبوشهر12 شخصا”.​

 

وقالت المنظمة إن إصرار النظام الحاكم على “إخفاء الحقائق وبث معلومات كاذبة ومضللة على مدى أسابيع تسبب في تفشي كورونا على نطاق واسع وبوتيرة سريعة في إيران ونشرها إلى بلدان مختلفة في العالم”، وانتقدت تصريح خامنئي الذي قال الثلاثاء إن “هذه البلية ليست كبيرة وكانت أكبر منها موجودة”.

 

ويقول الناشط الإيراني حسن راضي، لموقع “الحرة” إن إيران “أخفت الإصابات بالفيروس حتى لا تثير هلع وغضب الناس وتؤثر على الانتخابات”.

ويعتقد حسن أن “المشاركة في الانتخابات الأخيرة فاقمت من الأزمة”، مؤكدا أن “الإصابات في إيران قد تصل إلى عشرات الآلاف” وأن “النظام الصحي الإيراني غير قادر على التعامل مع المرض”.

 

وأضاف حسن أن “المستشفيات الإيرانية بحالة سيئة، والخدمات الصحية متدهورة، ومرضى كورونا يراجعون المؤسسات الصحية مع الناس السليمين متسببين بانتشار العدوى لعدم وجود أماكن خاصة بهم”.

 

ونقلت منظمة مجاهدي خلق عن مسعود بزشكيان نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني قوله “كان يجب علينا أن نضع مدينة قم في الحجر الصحي منذ اليوم الأول، المستشفيات مليئة بالمرضى الآن ولا مكان فارغ فيها لاستقبال المزيد ويصبح الوضع أسوأ يوما بعد يوم”.

 

وكان بزشكيان يشغل منصب وزير الصحة في إيران.

وأضاف بزشكيان، بحسب المنظمة “هذه ليست مزحة، ماذا كان سيحدث لو عطلنا البلاد لمدة 15 يوما ولو كنا نقوم بذلك منذ اليوم الأول، لما كان المرض يتفشى في كل مكان”.

وأكد الوزير السابق، بحسب المنظمة، أن “الأعداد والأرقام ليست واقعية، لأن عددا من هؤلاء المرضى لا يحملون أي أعراض، نحن نجد 95 شخصا ويتوفى اثنان منهم ثم نعلن أن هذا العدد توفي من أصل 100 شخص، بينما ليس أصله 100 شخص ولربما توفي اثنان بالمائة من أصل 10 آلاف شخص”.

 

ونقلت المنظمة عن بهرام بارسايي عضو مجلس الشوري الإيراني قوله إن “الواقع أكثر من هذه الإحصائيات وإذا لم يقم العالم بمساعدة الأطباء المضحين وكوادرنا العلاجية المتفانية، سنخسر جميعا”.

 

كما نقلت المنظمة عن صحف إيرانية محسوبة على خامنئي انتقادات لإخفاء حقيقة الأزمة عن الجمهور في إيران. وقالت صحيفة “ابتكار” إن “الأمر الأكثر إثارة للتأزم والأكثر كارثية هو أزمة الثقة الاجتماعية المفقودة”، بحسب المنظمة.

 

وبشكل مضطرد، تزداد المخاوف الدولية والإقليمية من تفش كبير محتمل، لفيروس كورونا في إيران.

 

وقبل أربعة أيام، أصدر مركز السيطرة على الأمراض الأميركي (CDC) تحذيرا من السفر إلى إيران، فيما تتخوف منظمة الصحة العالمية من تحول إيران إلى بؤرة انتشار للمرض في الشرق الأوسط.

 

وحتى الآن، كانت جميع الحالات المسجلة في العراق والسعودية والكويت ودول إقليمية أخرى، هي حالات كانت في إيران، أو كانت على تماس بقادمين من إيران.

 

وحتى الآن بلغ عدد المصابين بالفيروس في إيران 2336 شخصا، بينهم نحو 23 برلمانيا، وفق ما نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية.

 

والاثنين أعلنت السلطات وفاة عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد ميرمحمدي البالغ من العمر 72 عاما في مستشفى مسيح دانشوري في طهران.

 

لكن الناشط الإيراني حسن راضي يقول إن “الحكومة الإيرانية تستفيد من إصابات مسؤوليها بفيروس كورونا لأغراض “دعائية”.

 

وأضاف الناشط الأحوازي حسن راضي أن “النظام الإيراني يطلب من مسؤوليه المصابين تسجيل فيديوهات لهم ونشرها حتى يقول لأفراد الشعب أنهم ليسوا الوحيدين المعرضين للخطر”.

 

وأعلنت إيران 11 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إجمالي حصيلة الوفيات من المرض في البلاد إلى 77 حالة بحسب الحصيلة الإيرانية المعلنة رسميا.

 

وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إن مجموع الإصابات بالفيروس بلغ 2336 بينها 835 إصابة جديدة.

 

Verified by MonsterInsights