الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إستعادة الشعب لحريته وسيادة الديمقراطية في إيران يعني نهاية هذا النظام بسقوطه الحتمي

انضموا إلى الحركة العالمية

إستعادة الشعب لحريته وسيادة الديمقراطية في إيران يعني نهاية هذا النظام بسقوطه الحتمي

إستعادة الشعب لحريته وسيادة الديمقراطية في إيران يعني نهاية هذا النظام بسقوطه الحتمي

إستعادة الشعب لحريته وسيادة الديمقراطية في إيران يعني نهاية هذا النظام بسقوطه الحتمي

 

بقلم : يلدز محمد البياتي

 

أکبر تناقض وإختلاف وتقاطع يمکن ملاحظته في الملف الايراني، هو ذلك الذي يکمن بين غاية نظام

الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين غاية المقاومة الايرانية، ذلك إن غاية هذا النظام هو قمع الشعب

بکل أطيافه وشرائحه وإستعباده وإذلاله وممارسة التمييز ضد الاطياف والاعراق والعداء الملفت للنظر

ضد المرأة، في حين أن الغاية والهدف الأساسي للمقاومة الايرانية ضد النظام الايراني، وکما أعلنت

السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تغريدة لها هو؛ إقرار

الحرية، وإقامة الديمقراطية والمساواة في إيران الأسيرة.

 

السيدة مريم رجوي، قد کتبت عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة: «فإذا كان

النضال محفوفا بمعاناة كثيرة، وإذا كان الطريق طويلا ومع مرارات عديدة، فلا ضرر من ذلك، لأننا قد

انتفضنا، وقررنا أن نفدي ونضحي بكل وجودنا وبما نتملكه لحرية الشعب الإيراني»، والذي يجب أن

نلاحظه هنا جيدا ونأخذه بنظر الاعتبار، إن السيدة رجوي وعندما تبادر لإطلاق مثل هذه التغريدة وفي

هذا الوقت تحديدا، فإنها تريد أن توضح رٶية المقاومة الايرانية ونظرها لإيران الغد، إيران مابعد هذا

النظام القمعي المعادي لشعبه فکرا وعملا. وهي تسعى لأن تبين للعالم کله من إن المقاومة الايرانية

تسعى من أجل القضاء على أهم رکائز الظلم التي أسس لها هذا النظام.

 

إنعدام الحرية والتمييز في المعاملة بسبب من الجنس او العرق أو المذهب والدين، هو من أهم معالم

النظام الايراني والتي يدافع عنها بکل ماقد أوتي من قوة لأنها من أهم أسباب بقائه بل وإن النظام قد

بني على أساس منها وهو لايتمکن من البقاء والاستمرار فيما لو تم إنهاء تلك الحالة، وإن السيدة رجوي

عندما تعلن بأن غاية المقاومة الايرانية هي إقرار الحرية، وإقامة الديمقراطية والمساواة في إيران

الأسيرة. فإنها تريد أن تدمر وتحطم رکائز الظلم التي يستند عليها النظام، ومن الواضح جدا بأن الشعب

الايراني الذي ضاق ذرعا بأجواء القمع والارهاب الترويع التي يعيش في ظلها يريد أن يضع حدا لهذه

الحالة السلبية وينهيها وإنه أي الشعب الايراني يرحب بهذا الموقف المبدأي من جانب السيدة رجوي

ويناضل من أجله.

 

إيران الاسيرة في ظل هذا النظام القمعي حيث وصل الحال بشعبها الى أسوأ مايکون وصار مضربا

للأمثال من حيث معاناته على مختلف الاصعدة سواءا، لم يعد أمامه من مخرج لهذه الحالة إلا بتغيير

النظام جذريا والذي کما هو معروف لايمکن أن يتم إلا بإسقاط النظام، وبطبيعة الحال فإن إستعادة

الشعب لحريته وسيادة الديمقراطية في إيران يعني نهاية هذا النظام بسقوطه الحتمي.