إصابة نرجس محمدي، ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وست نساء أخريات في سجن زنجان بكورونا
إصابة نرجس محمدي، ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وست نساء أخريات في سجن زنجان بكورونا – تعاني نرجس محمدي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وست نساء أخريات في سجن زنجان من أعراض فيروس كورونا الخطير. هؤلاء السجينات محرومات من اختبارات كورونا والحصول على العلاج.
وحالة نرجس محمدي الصحية مقلقة. وتعاني السيدة محمدي وست سجينات أخريات من خدر وخمول وآلام في العظام منذ أكثر من أسبوع وفقدن حاسة الشم تمامًا.
وتم نفي نرجس محمدي، ناشطة في مجال حقوق الإنسان، برفقة سبع سجينات سياسيات أخريات إلى سجن زنجان بسبب اعتصامها الاحتجاجي في سجن إيفين للتضامن مع أسر شهداء انتفاضة نوفمبر 2019 .
ويضم عنبر النساء في سجن زنجان 30 سجينة، 15 منهن مشتبه بإصابتهن بأعراض فيروس كورونا. حاليا، نرجس محمدي وهؤلاء السجينات الست في وضع أسوأ بالمقارنة بالسجينات الأخريات. كما أنهن محرومات من الذهاب في إجازة. وحرمت نرجس محمدي من حقوقها الأساسية كسجينة منذ نقلها إلى سجن زنجان، بما في ذلك لم تكن على اتصال بأولادها منذ 10 أشهر.
وذكرت السجينة السياسية نرجس محمدي في رسالة من سجن زنجان أن غلام رضا ضيائي، مدير سجن إيفين، اعتدى عليها شخصيًا وأهانها. وكتب نرجس محمدي بهذا الشأن: «السيد ضيايي رئيس سجن إيفين برفقة أكثر من 20 رجلاً وامرأة أحاطوني وأخذوني إلى سيارة الإسعاف بدفع ذراعي ويدي. “السيد ضيايي ربط يديه على جانبي جسدي، ودفعوني في السيارة برأس».
تم تعيين غلام رضا ضيائي، الذي كان في السابق مدير سجن جوهر دشت في كرج، مديراً لسجن إيفين في أواخر يوليو 2019 بأمر من المدير العام لسجون طهران. وقد لعب دوراً هاماً في زيادة الضغط وفرض قيود غير قانونية على السجناء في السجن. كما كان رئيس مركز الاعتقال ”كهريزك“ في وقت وقوع جرائم مما أدى إلى مقتل العديد من المحتجين.
