الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إضراب المسوقين في طهران احتجاجا على إرتفاع الأسعار ونقص المواد الخام للإنتاج

انضموا إلى الحركة العالمية

إضراب المسوقين في طهران احتجاجا

إضراب المسوقين في طهران احتجاجا على إرتفاع الأسعار ونقص المواد الخام للإنتاج

إضراب المسوقين في طهران احتجاجا على إرتفاع الأسعار ونقص المواد الخام للإنتاج

 

إضراب المسوقين في طهران احتجاجا على إرتفاع الأسعار ونقص المواد الخام للإنتاج اليوم السبت 11أغسطس /آب 2018

 

بدأ الإضراب في أسواق طهران من سوق ”سيد ولي” وانضم إليه سوق منوشهر خاني حيث آخذ الإضراب في التوسع .

كما وانضم الإسكافييون إلى الإضراب وقال أحد صانعي الأحذية في حديقة سبهسالار :
كان سعرالغراء 160 ألف تومان والآن اصبح 450 ألف تومان .

اصحاب المتاجر في سوق منوشهر خاني الواقع قرب سوق الإسكافية ، قاموا بإغلاق متاجرهم دعما للإضراب .

بدأ إضراب المسوقين واصحاب المحلات في طهران بإغلاق متاجرهم إحتجاجا على ارتفاع

الأسعار ونقص المواد الخام للإنتاج في الساعة 1430 من مساء يوم السبت 11 أغسطس

/ آب 2018 .

بدأ سوق الأسكافية الإضراب في شارع ” 15 خرداد ” ، حيث أغلق الإسكافيون متاجرهم

احتجاجًا على نقص المواد الأولية لإنتاج الأحذية.

انتقل المتظاهرون إلى مقدمة السوق ، أي شارع ” 15 خرداد ” ، وهتف الحشود في

سوق الإسكافية ، ”إيراني ، صاحب النخوة ، قم وإدعم ” مطالبين بإنضمامم المواطنين

الي المظاهرات .

المسوقون يرددون شعار: المنتج صاحب النخوة قم وإدعم

كما إنضم المسوقون من سوق طهران المسقف إلى إضراب سوق الإسكافيين وأغلقوا متاجرهم.

وفي سياق متصل أفادت التقاريرإلى أن اصحاب المتاجر في سوق منوشهرخاني ايضا انضموا إلى الإضراب وقاموا بإغلاق محلاتهم.

أحد المسوقين قال عن سبب الأضراب في سوق طهران: “السبب ، وعود هذه الحكومة الكاذبة وتقلبات

الدولار … لمدة يومين ، انخفض سعر الدولار ، ولكن اليوم تداول 11200 تومان .

وقال أحد صانعي الأحذية في حديقة سبهسالار : كان سعرالغراء 160 ألف تومان والآن اصبح 450 ألف

تومان .
وفي الأسبوع الأخير من شهر يوليو / حزيران أضرب المسوقين في طهران إضراباً هائلاً وفي أقرب وقت

ممكن إنضم حشد كبير من الناس والشباب من طهران إلى المظاهرات.

وقد تم توجيه الإضراب إلى المسيرة ، وفي اليومين الخامس والسادس من الإضراب إنضم اليهم

سائرالمسوقين .

في هذا السياق وجّهت مريم رجوي ، تحياتها للمواطنين المنتفضين في مختلف المدن الإيرانية قائلة

اولئك النساء والشباب صانعي الانتفاضة الذين زادوا من لهيب نار الانتفاضة مرة أخرى بصمودهم

والتصدي لأفراد الحرس والبسيج ورجال الأمن المجرمين باللباس المدني. وهؤلاء المنتفضون هم

يمثلون جيلًا تواقًا لا يرضى بشيء أقل من تحرير الشعب والوطن. إنهم أبدوا مشاعر الغضب والكراهية

التي يحملها المواطنون الإيرانيون ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.‎